|

صاحب كتابك … تسمو بذاتك

2018-12-03 12:43:49

نحن أمة إقرأ التي أمر الله رسولها بالقراءة في أول سورة أنزلها عليه وذلك في قوله تعالى(( اقرأ بإسم ربك الذي خلق)) العلق آية١.

حيث تبين للإنسان حكمة الأمر الرباني والتي تكمن في كون القراءة مصدر تغذية لعقل الإنسان وتنشيط خلايا المخ فضلاً عن ما تقدمه من تطوير في الجانبي الذاتي و المجتمعي.

ومما نحن لسى في منأ عن ذكره هو دور القراءة الفاعل والكبير في تنمية اللغة والنطق الصحيح لدى الأطفال ، إضافةً الى أن مصاحبة الكتب المفيدة منذ الصغر يترتب عليها عادة مصاحبتها حتى الكبر مما ينمي خيال الطفل ويزيد من حصيلته اللغوية.

إن مانشهده في الوقت الحاضر من سهولة الوصول الى الكتب سواء المتوافرة في المكتبات او في المواقع الإلكترونية او في معارض الكتب التي تقام سنوياً ،يعد أمراً جيداً يقلل من فرص ابتعادنا عن القراءة و التقاعس عنها كونها اصبحت في متناولنا فما من عذر يمنعنا عنها.

( الكتاب هو خير صديق) جملة لا طالما رسخت في أذهاننا منذ الطفولة و ها نحن يوماً عن يوم تأكد لنا الحياة صحة هذه المقولة، فكن صديقاً لكتابك يكن الكتاب صديقك، لاسيما خير الكتب على الإطلاق و مهذب النفس البشرية (القران الكريم).