|

كن قائدا لذاتك

2018-12-20 12:27:38

الملهمون والمستنـيرون في علوم الذات كثيرون منهم المتعلم وفيهم المتعالم وماينقصنا فهم الطبيعة البشرية لكل شخصيـة بعيدا عن التصغير أو التحجيم للفرد وتجاوبا لبعض المقالات أحببت ان أستطرد بعضا من النقاط للقيادة الذاتية وطرق الإستفادة منها ، قيل من لم يكن قائدا لذاته
قاده الناس بتدابيرهم ، ومن هنا نتعلم أهمية القيادة والتربية للنفس والشاملة للمجتمع والكثير من أنواعها الملهمه، التعمق في هذا العلم من صالح الفرد وبمجمع العوالم ومفردات الكلمات تجد بأنك المعني في الدراسات.
نبدأ بمعرفة القدرات والإمكانيات لكل فرد وكيفية إكتشافها من البدايات وأهميتها في التأثير على إيجابيات ومعطيات الحياة ، القائد الفرد بذاته مستنيرا من المعرفة ومنيرا للدروب ، كيفما يجد نفسه يتأقلم مع من حوله ، في كل مره تجده متجددا ومتلهفا لكسب المزيد ، العلم ومصادر المعرفة يجب التحلي بهـما والصبر والحكمة من أهم المقومـات للقائد الفذ ومن خلال تلك العوامل تجد في نفسك المقومات الأساسية وتتطلـع للإصغاء بطريقة التعبير عما بداخلك وبالنطق من خلال ماهو مصلحة للطرف الأخر وقيل في هذا بأن القائد معلم ومنه تأتينا الدروس المعبرة. ومن أهم
تلك الدلائل بعضا من العوامل التي تقوم على التدعيم المستقبلي والنظرة الثاقبة لبعض الفئات القيادية وتتضمن المعرفة التامة بمقومات التخطيط والبناء وتكون اللازمة لكل خطوة يخطو بها للأمام ، ويهمنا أيضا تقبل النقد والإستماع الحر والرد بما يناسب الموقف وهي في لغة الذات تعرف بالإستماع الفعال ( ليس كل مايسمع يحتاج للرد ).
التفكير العميق ومدلولاته لا تحد من الرؤية لدى القائد وبالتالي هو مصدر للإلهام والتغذية الروحية لمن حوله وبأسهل الطرق تصل رسالته لأكبر فئة من المستهدفين ، لايتسم بالتعنت ولا بإرضاء ضميره على حساب أحد ، الكل لديه قادة ويرى فيهم الطلاب المخلصون ، قوة الشخصية وإتزان الطباع والحد من الثرثرة مقومات يجدها من إتسم بصفات القادة ومتاصلة في تصرفاته ولفت إنتباهه لأن لدية مسؤولية ويتحمل جميع السلبيات الناتجة عن أخطاءه. يرسم الأهداف بتدابير ويتفهم صعوبة الوصول ولكن لا ييأس مهما تأخر الإنجاز وبذلك تجده بارعا في فن المتابعة والمداومة على التسريع في التحقيق وتخطي الصعاب . ولن ننسى العوامل المجتمعية والبيئية فهي من محرجات القائد ولكن من لديه هيبة التصرف في الوقت ومعرفة الأولويات يجدها خارجة عن إدارته ولا تهم جدولتة. وكذلك معرفة قول ( لا ) ومتى وحينما تجد في رده الهيبه يفهمك من تلقاءه بأنه معتذر بطريقة لاتجرح ولا تزيد الموقف صعوبة ، التسويف والتأجيل ليست من صفاته وكذلك إهتمامه بالوقت أهم أولياته.