|

ضميرالمدير..بين القرار والحقيقة

2019-01-11 11:35:49

لاشك أن فن القرار في اتخاذ التوجيه الكتابي من أهم علامات الإدارات الناجحه والقيادة المنظمة لتحقيق أهداف أي منظمه ، و تعتبر من أهم خطوات التطور والإرتقاء لوضع حلول أمام كل مشكلة تسبب خلل و تأخرمعامله ، وهنا علينا الإلمام بأن من أهم عوامل التطوير هو إكتشاف الأخطاء ومعالجتها وتجنب التبرير والتهرب من المسؤليه حتى لا نصل لمرحلة مِن الهضاب والعقبات الشاقه التي حتماً ستؤدي إلى خلق صعوبات عمليه معقده

إتخاذ القرار من أهم الواجبات اللازمه لإستمرار العطاء العملي الهادف لخدمة الكيان في ظل وجود آليه عمل يحرص عليها المسؤول قبل الموظف بعدم تجاوزها إلا في حال وجود معضلات تحتاج الى سرعة بديهية في اتخاذ قرار يتوافق مع توجيهات الإدارة العليا ويحفظ الكيان ويحقق الرضى لجميع الأطراف بما يضمن رضى العميل

هناك عوامل قد تصبح كابوس للتقدم والنجاح حين يكون مضمون القائد تحقيق أهداف شخصيه قد تسبب مع الزمن العملي مخرجات سلبية داخل بيئة العمل ، منح الصلاحيات من أهم عوامل التوافق الإداري وتدخل المدير او القائد في صلاحيات الغير قد تؤدي الى معادله سلبيه تؤدي الى خلل يسبب في تهميش شخصية من يرأسهم ، ولكن الأجدر هو تنفيذ توجيهات القائد او المدير من خلال من يرأسهم دون تجاوزهم مع الحرص على الحوار الإيجابي في حال الإختلاف ومنح صلاحيات القرار لمن يرأسهم لأنه في نهاية الأمر هو من سيتحمل المسؤولية في حال الإخفاق .

جميل أن نوجه من نرأسهم والأجمل أن نتحمّل المسؤولية معهم بما يضمن حقوقهم العملية والحذر وتجنب إستغلالصلاحيتهم بمفهوم أنا مديرك والإعتراف بحقوق الأخرين ومسؤلياتهم هو جزء مهم في خلق أجواء عمل صحية ونقية

فِي حال رغبة المدير أو القائد تنفيذ قرار يختلف عن توجيهات من يرأسهم فعليه تحمل مسؤوليات القرار بإخلاء مسؤولية من يرأسهم بتوجيه معتمد للتنفيذ

تحمل المسؤولية من أهم القرارات التي تخلق الأمان العملي والوظيفي ،،

صناعة فريق العمل الناجح يصنعها المدير وخلق المشاحنات في العمل قد تكون من مخلفات المدير الفاشل

وهنا المسؤوليات والإلتزام بالمهام الوظيفية هي آليات عمل تطبيقها يهدف لإيجاد بيئة محفزه وملتزمه بأهداف قانونية يحكمها لوائح منظمة وقائد ومدير ذكي يحول السلبيات إلى إيجابيات تهدف لخدمة الكيان فلا مصالح شخصيه على حساب أفراد …