|
2019-01-11 11:33:10

بين انقضاءِ عام مضى واستقبال عامٍ جديد ،احلامٌ تحققت واحلام تُكتب ،امنياتٌ على الاوراق واهدافٌ على وشك الوصول “
(كل إناء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع )
العلم بحرٌ لاحدود لهُ به يكون الإنسان ذو قيمة،متأنياً مثقفاً ،يهذب النفس ويجعلها تواقةً للمعرفة ،العلم مفتاح كل شيء وبداية كل النجاحات
فالنجاح أصلهُ التعلم ،والإطلاع لصناعة الاهداف وتحديد الرغبات والاولويات ،
ولكن كيف نبدأ بتحقيق أهدافنا؟
وكيف نواجه العثرات التي قد تقع بطريقنا ؟
بدايةً الثقه بالنفس قبل البدء بأي عمل الثقه أساس العمل الجيد المتقن ثم إمض قدماً ان اردت التقدم لاتبقَ في الماضي كل شيءٍ مصيره التغير فلا تقف بالمكان ذاته ،إختر البيئه المناسبه ليس محيط المكان فقط ، أنظر حولك الشخصيات التي تتابعها بمواقع التواصل والكلام الذي تقرأه والاشياء التي تشاهدها احطْ نفسك بالملهمين ذوي الهمم الذين بهم تزداد كفاحاً وعزيمة
،لطالما كانت الكتابة الشيء الذي يحفظ افكارنا لذلك اكتب اسئلتك حول هدفك الذي تريده
لماذا ستتعلمه؟ متى ستبدأ وما هو الوقت المحدد للإنتهاء ؟ وماهي الطرق التي ستتبعها ؟
، دوّن جميع افكارك وعندما تبدأ بوضع خططك حفز داخلك وتوقع أفضل النتائج ،ادرس خطواتك جيداً
وأثناء تحويل احلامك الى حقيقة
كُن شغوفاً طموحاً وسع معرفتك بما تريد و استكشف مهاراتك خلال عملك
ولابأس ان تفشل لا أحد ينجح من المرة الاولى ،الفشل يعلمنّا أين اخطأنا وماذا علينا ان نفعل بالمرة التاليه،الفشل يصنع لنا الصبر والعزيمة وقوة الإرادة
ويدفعنا للوصول ،إن شارفت على الاستسلام تذكر ان الله لن يضيع ماجهدت بهْ واكمل طريقك ،وأنك يوماً ما ستنظر خلفك لترى تجاوزاتك وتضحياتك وعدم استسلامك وبيديك نجاحاً فزت بهِ
فماذا ستحقق هذه السنه ؟