|

  الوأد بالرمي والسكين ..!

الكاتب : الحدث 2022-06-26 12:04:34

بقم - حنان محمد الثويني

تعيش فتيات ونساءالمجتمعات العربيه في حالةٍ من الذُعرِ والغليان المتواصل جرّاء مايحدث من جرائم ذبحٍ ورميٍ وحرقٍ وتشويه،بما يُطالبنه من منحٍ لبعض الحقوق وتطبيق العدالة في بعض القضايا العالقة في أروقة المحاكم دون حلول تكبح فيها سطوة حقد وظُلم بعض الرجال التي يتعاملون بها كيفما يوحي إليهم فِكرهم وهواهم وأعرافهم وتقاليدهم الجاهله..!
ف قبل فترةٍ في اليمن قُتلت  
أربع (٤)نساء من بينهن واحدةً قُتلت حرقاً حتى الموت 
وأُخرى كانت طفله قتلها أخوها و والدها 
يتفرّج ويشد على يد أخيها ويُعزز من شجاعته الداميه..!
وشاباً مصرياً يقتل إمرأة في الكويت 
لرفضها الزواج منه ..!
وبالقرب من أسوار الجامعة المصرية شابُ يذبح الطالبه (نيره أشرف) لأنها رفضت الزواج منه ..!
وأعقبها الطالبة الأردنيه (إيمان أرشد)
في حرم الجامعه حيث اقتحم الشاب 
الحرم وأطلق عليها النار لأنها ترفض الزواج منه ..!
وآخرِهن كانت الفلسطينيه 
(رنين سنعوس)التي قُتلت على يد أحد أقاربها لأنها ترفض الزواج من شاب تقدم إليها ..!!

ولا تزالُ نساء العرب يبكين ويُقتلن 
في مسائل وحقوق مصيريه لهن الحق في قبولها ورفضها دون ترهيب وتعذيب 

إن :
- أحبت شاباً وتقدم إليها ، يرفضه أهلها،وعاشت بقية العُمر باكيه 
- هربت لترتبط بمن اختارته شريكاً لحياتها، طاردوها وقتلوها 
- تقدم إليها شاباً ، وشعرت بنفورٍ تجاهه ، ورفضته حاصرها الشاب  وذبحها 
- أخطأت كما يُخطىءُ البشر رجالاً ونساءً دفنوها غسلاً للعار وتركوا من غواها على قيد الحياة،يتزوج ويُنجب ويتنعم بالحياة ، وقد تُسامحه العادات والأعراف القذره ، وطبقات المجتمع المُنافقه..!
- صرخت الطفلة لبراءتها جُرّت كما تُجرُ المعزاة لموتها وتُدفع إلى زوجها الكهل المريض ، أو تُذبح..!
ولازالت بعض الدول العربيه تُسقط حقوق النساء والفتيات في التصدي للأذى ، وتترك الأب والأخ والشاب والقبيلة يجرح فيها عروق الدم حتى الموت ولا تُطبق في حقه عقوبه !!
ماجعل الموروث في بعض رجال هذا الزمن موروث مُتعاقب ، ومفخرةٌ مُخيّبةٌ للآمال تُنبىء عن عضلات وقوه و مرجلةٌ ساقطةٌ ،أيما مرجله!! 

وعلى من ؟!!  على فتيات ونساء ضعيفات لو أُخِذنَ بالكلمة الطيبة والحنان والعاطفة الدافئه لأنحلت عُقد الدنيا بكلمةٍ طيبه ..

وفي هذا الوقت على الدول العربيه أن تتخذ خطواتٌ جريئه وجاده وحادّه وصارمه ، في حق من يجرح بنان فتاةٍ وإمرأه ، وأن تُمنح الحق في قبول من تختاره ورفض من ترتاب منه ، مِثلها مثل الرجل 
أوَ  تعرفون الحياة فقط في الموروثات البالية وغسل العار والحجاب والعباءة ، والولايةِ المُتحجره ، والزوجات الأربع !!!؟؟