اشتقت لعينيك فما اشتقت لأحد كشوقي اليك وسوف يظل حبك من يزرع بذور الامل في قلبي ويعدني بالعودة لوطني واليك فلا يوجد شيئا يصبرني على اغترابي سوى عينيك
احلم بذلك اليوم الذي يأتي لتلتقي عيناي بعينيك وسوف أكره عيناي
لو رمشت وأكره لساني لو فقد النطق ولاذ الى الصمت في حضرتك وأكره افكاري عندما تخذلني في حاجتي للبوح امامك في لقاء عابر وبعد رحيلك اعتب على كل حواسي ان لم تبوح بما تخفيه واخاطبها بعتب الانكسار والخذلان
لماذا لم تصنعي من لحظات لقيانا فلم عشقا وكتاب يدرسه الأجيال من بعدنا ونسميه بوح مغتربا لماذا نخذل حتى من افكارنا التي طالما الهمتنا بعبارات الحب وعند اللقاء تنسحب ونظل بنظراتنا حائرين اين انت يا قلبي اين زفرات الحب ولأنين؟ اين انت يا عقلي وأين قصائد العشق والحنين؟ وأين لساني وما كان ينطق في غربتي الا بكلمات حبا وعشقا سنينا وسنين ؟!
كل حواسي تخذلني عند اول لقاء بالحبيب وتجعلني اتعثر في عينيها وتسقط الكلمات وينبض قلبي في صمت لا يعرف كيف يبوح فكل الكلمات تهاوت على قدميها،
فقالت حين رأتني مضطربا من انت؟ هل انت غريبا تبحث عن درب يوصلك لوجهتك؟
قلت في خوفا وفي وجل انا غريبا يبحث عن الأمان في عينيك ويبحث عن دفأ في صوتك فجسدي يرتعش بردا ليس كبرد شتاء بل هو حب وعشقا رماني بين يديك فهل تقبلين بمن احبك وخانته كل الحواس عن البوح امام عظمة ملكك فأنت ملكة كل الأماكن التي امر بها وارى عظمة عرشك فوق ارضها.
هل تعلمين أن الحنين يقتلني اليك عشقا واشتياقا
نعم انت ملكة الأماكن والعشق نعم أنت حبيبتي
فهل ترحلين معي وهل تتخطين الزحام وتركضين معي الى عالم فيه الحب سيدا،
ليس كرجل مدان يحاربه العقلاء ويتهمونه بالجنون وانه من السفهاء
فأنا بدونك احيا بلا روح فقط جسدا يتحرك نحوك بخطا
الخوف
ويردد امامك؟ هل ترحلين معي فأنا الأن عاجز عن وصف مشاعرا قد باتت تذبل وأعجز عن الصمود بجسد أصابه النحول من شدة اشتياقه اليك وعند لقاءك صمتت كل الحواس امامك اجلالا وتواضعا وتقول في صمتها لك بكل لهفة هل ترحلين معه فهو يموت بدونك ألف موتة قولي نعم! تحيين روحا قد ذبلت وتحيين قلبا قد بات سقيما ينتظرك وفكرا قد شاخ مع سنوات الشوق والانتظار
سألتك بكل حواسي هل ترحلين معي؟
! قولي نعم!