دار بيني وبين نفسي حوار بينما كنت اجمع السلبيات والايجابيات كي احكم لمن تكون الغلبه . هنا بدأت توسوس لي نفسي بأمور كثيرة ،
واتسائل : من أنا ؟
علامة استفهام كبيره من انا؟
تزاحمت بداخلي الإجابات وكادت الدنيا لم يعش فيها غيري
أنا : نعم انا وأعرفني جيداً ولكن
من أنا ؟ سؤال صغير يحيرني ولكنه ذو معنى كبير “من أنا “؟

“من أنا ” من خلالها يمكنك معرفة هوية نفسك ، وان أعظم حكمة يملكها للانسان هي معرفة ذاته
ويجب عليه تحديد أهدافه , وماالذي يحبه ,وماهي احتياجاته ، واين تكمن ايجابياته وسلبياته؟ .

من أنا ؟ تجعلك تلقي نظرة على نفسك وتكشف حقيقة ذاتك .
من أنا ؟ تجعلك قادراً على معرفة حدود قدراتك وطاقتك.

اعود لنفسي : واقول لا تبالغين بمن أنا ؟ ستبقي تفكري بمثالية زائدة فا أنا سئمت من الحديثي عني
كثيرون لا يستطيعون الرد حين يسالو انفسهم ( من أنا ؟ ) رغم
ان الجواب هو معرفة الذات .

اشتد الحوار بيني وبين نفسي وبدأت انا اقنع نفسي بقوله تعالى ” لقد خلقنا الإنسان في احسن تقويم ” أدركت أن الكامن بداخلنا هو الإنسان هو الزمان والمكان اصنع من ذاتك مناخ حياتك وتضاريس أملك دع تحيق الأحلام والأهداف يقتل اليأس والإحباط وأطلق العنان لجواد الطموح والاماني يمضي كسرعة البرق في كيان الانجاز .وحتى تعرف من أنت؟ حب نفسك وثق بها وبقدراتك حتى تبدع ، واجه كل عائق يقف في طريقك، أقرأ وتثقف وتسلح بسلاح الصدق مع نفسك .

واخيرا يا نفسي لن اطيل البحث عن ( من أنا؟ )
*نفسي اليوم وغداً ساكون انا*

الاخصائية النفسية : رانيا أبوخديجة