|

ليس النجاح في طيات الكتب

2019-03-09 06:11:04

قيل أن النجاح لا يحتاج للعلم ولا لحرف الاستدراك والعطف ( لكن ) ، وقالوا من عرف بأن الحكمة مفتاحه والتركيز دليله والمثابرة في تخطي الصعاب لتحقيقه عنوانه فقد حمل مقوماته ، وهناك حقيقة من تجارب السابقين في مجلات التنمية البشرية ودروس تهذيب النفس عن أسرار النجاح ومايترتب عليه أمام المتأخرين ( فحقا عرفت حقيقتين من مجمل حقائق بأنه إما إبتكار والسير بخطى ثابته أو تنمية أفكار صغيرة لتجارب بسيطة ) وفي قانون الإبتكار نجد بأن خلق فرصه جديدة من مقومات الوصول لقمم الناجحين والطموحين الشغفين بإنجازاتهم وهي بالأحرى مانود فعلا تمكينه في نفس كل طموح محب للإبتكار وإنشاء جيل نسعد بهم ، وماقيل عن تنمية الأفكار البسيطه لحقائق أسطوريه وإمبراطوريات عملاقة هي من مفهوم تمكين الشيء بشيء.
حقيقة ( الإيمان بالشيء معتقد والتمسك به تفوق ) فأساس فهم أصول الحقائق من معتقد الإيمان بقدرة النفس على الإنجاز والعقل على التدبير ، فعلينا أن نؤمن به ونجعل منه وسيله تمكين وطريق لإستشعار المسؤؤولية ، وكذلك من خلاله نربي النفس على أن تجعل إيمانها بالحقائق إلزاما، فهزيمة النفس تأتي من فقدان الثقه والعدول عن أساس الفكرة وهي جوهر تأخرنا في مجالات المنافسة. هزيمة عدوك الداخلي مطلب يومي وهزيمته تكون بالفكر الناضج والإلتزام الكامل وفهم طبيعة المسؤولية وشرفها وكذلك الإستفادة من التجارب ومن مدارس الآخرين في كل المجالات وهو مفتاح لطريق المستقبل أقصد الخبرات.

رساله ( إفشل لتتألم وتتعلم لتنجح وإحرص ألا تنجح لكي تفشل ثم تتألم ولا تتعلم ).