|

عواصف التغيير

2019-03-15 06:06:34

إن التغييرات الإدارية المتسارعة وغير المضبوطة بعامل الوقت او مؤشرات الأداء في التسلسلات الإدارية او الفنية في أي منظمة ما هي إلا هدر للطاقات البشرية والمالية، إن التغييرات المتسارعة في ظل غياب المنهجية الإدارية القائمة علئ التخطيط الاستراتيجي بشكل متوازن وعلئ أسس ومعايير بجودة عالية ماهي إلا عبث ومزاجية بحته ارتبطت بما يمليه أصحاب النفوذ والمتخفون تحت عبائه  السلطان في تصفيات حساباتهم الشخصية مع الآخرين وإن كانت في بعض الأحيان المصلحة تتطلب التغيير لكن يبقئ السؤال المهم هل هناك أسس واطر محددة بعيدا عن العلاقات الشخصية تحكم هذه العملية،
إن غياب التخطيط الاستراتيجي لأي إدارة هو كارثة إدارية للمستقبل وهو الأمر الذي اتاح لقليلي الخبرة الصعود الئ اعلئ مستوئ بفرص متاحه من معارفهم الشخصية  وهو الأمر الذي اتاح للمعفيون من الإدارات الخروج مع بعثرتهم لكل المهام سواء المنجز او غير المنجز حيث  أن خروجهم يعتبر هدم بالكامل للإدارة  مما ينتج عنه البدء من الصفر للمكلف الجديد  بسبب غياب الخطة الاستراتيجية للإدارة وقس علئ هذا مستوئ بعض القطاعات الحكومية التي مع كل تغيير ينتهي الإنجاز الأسبق ويدخل القطاع في موجات إدارية عاصفه مع كل تغيير.