في كل ثانية يولد طفل جديد حينها يصبح لديك شعور مختلف، عندما يكون لديك طفل ستشعر بالمسؤولية و  تريد أن تربي هذا الطفل تربية صحيحة.

تنقسم التربية إلى ثلاث أنواع 

*أولًا التربية التقليدية.

هذا النوع من التربية ترى نفسك اقوى من الطفل وتسيطر عليه تتحكم بأفعاله و تستخدم الشدّة والعنف معه حتى يستمع إلى أوامرك.

*اما النوع الثاني

 يسمى بالتربية المتساهلة/ وهي ترك الابن أو الطفل يفعل ما يشاء و وضع له اللين والحرية المطلقة بدون اي قيود وبدون اي عقاب.

لكن الطريقة الصحيحة وهي التربية الايجابية ، وهي طريقة متوازنة ما بين التربية المتساهلة والتربية التقليدية.

وحتى ان أتعرف على التربية الصحيحة يجب ان نفرّق بين مخ الطفل الصغير ومخ الشخص البالغ أي الأب أو الأم.

أولًا مخ الطفل الصغير.

فإنه لم يتم اكتمال بلوغه بالنسبة للفهم والاستنتاج والتفكير و فهم ما يدور حوله وبالتالي سلوك الطفل الصغير غير منطقي بالنسبة لـ أشياء كثيرة.

من الأشياء المهمة التي يجب أن نتعرف عليها هي فلسفة التربية الايجابية وتنقسم إلى/
 أولًا: شيء يسمع الارتباط في مخ الطفل مبرمج انه يستقبل الحنان من ابويه.
فكل الأساليب التي تستخدم العنف والخوف والضرب تؤثر بشكل سلبي على الطفل.
ثانيًا : وهي تسمى الاحترام مهما كان سن الطفل يجب ان تتعامل معه بطريقة ادميه.

 وهو أن تحترم ثلاث أشياء به وهي عقله وجسمه وشخصيته.

تحترم عقله بأن تتحدث مع بشكل إيجابي وخصوصًا أمام اصدقائه ولا تكذب عليه ودائما تعتذر ان فعلت شيء خاطئ.

ثانيا تحترم شخصيته:
ابحث على ما ينمي مهاراته ويكون له شخصية سوية ويتخذ القرارات الحسنة والصائبة.

ثالثًا التربية الاستباقية
وهي أن تكون سريع التجاوب و تأخذ في الاعتبار مراقبة أطفالك ولا تنتظر المشكلة قبل وقوعها.

يجب أن يكون لديك ما يسمى بالتعاطف مع أولادك ولا تترك اي شيء يفعله بدون اي قواعد وبدون اي تفكير. 
وبدون اي التزام يجب أن يكون لديك التفاعل معهم حتى تستطيع حل مشاكلهم.

نتقدم نحو شيء مهم وهو التهذيب الإيجابي وهو عكس العقاب تمامًا ، العقاب يكون انتقام من الأولاد ولكن التهذيب يجعلهم اكثر تطورًا لنفسهم.

بقلم / آمال ماهر

مستشارة علاقات أسرية