قد يسلك الناس طرقاً مختلفة للتفكير ، للحصول على مفاهيم حياتية ناجحة ، ليتمكنوا من مغالبة صعوبات الحياة ومجاوزة أقدارها ، وللحصول على المبررات الصحيحه لللإجابة على الأسئله الوجودية.

قد ينهج البعض طرقاً فلسفية معقدة ، للحصول على المفاهيم المناسبة ..

والبعض الآخر قد يسلك مسالك بسيطة فيأخذ بمسلمات المجتمع ويكتفي بالمبررات الموروثه للحياة …..

السؤال ….
هل نحتاج لأيديولوجية جديدة؟
وهل نحتاج لصناعة مفاهيم ومبررات جديده للحياة ؟
وهل نحتاج لإعادة التفكير في الإجابة على الأسئلة الوجودية ؟

أم أننا نملك من الموروث الثقافي الديني مايشبع حاجتنا ويجاوز بنا الحياة بنجاح ؟

أينما كانت وجهة عقلك …….
لثقافة الغرب وفلسفاته ……
للهند والصين وموروثاتها العتيقة …..
لأواسط أفريقيا وثقافتهم البسيطة ..
أو لأعراف العرب الغليظة…

سوف تجد مفاهيم حياتية من صناعة الإنسان ……
أو ماتبقى من من فتات أديان ……
وقد تعجبك بعض المفاهيم لموافقتها للفطرة ……..
لكنها لاتوفي على الغاية …….
ولاتبلغ بك النهاية ……..
(كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً )
إذا هي مفاهيم زائلة …..
ماتلبث أن تخبو نارها …..
ويتفق الناس على إنكارها …..

من نال التوفيق ……
فسيحظى بالمفهايم المطلقة
أصلها ثابت وفرعها في السماء

مفاهيم معقودة باليقين …..
تسعد بها النفس رغم مشقات السنين …

مفاهيم هي صلاح للبال ….
ووقوفُ في هذا الكون بإمتثال …

مفاهيم من نالها كانت غاية المنال ………..

وكان حليفه فوزاً. .. …

فوزاً يظمنه الإله …………

ولزوال الكون عنده أهون من أن يخلف وعده أو أن يبدل كلماته .

‎#محمد زيلعي #