|
2019-08-26 04:47:20

حديثي اليوم عن أصحاب الهمم ومتلازمة داون والمكفوفين والأيتام تلك الفئة العزيزة على قلوبنا فبيوتنا لاتكاد تخلو من أحدهم من له صلة بنا قريبا كان أو صديقا او جارا
كثرت الجمعيات والمدارس المؤهلة لهؤلاء الاشخاص ومنها من تعلمهم ومنها من تدربهم حرفيا وتؤهلهم للانخراط في المجتمع إن رؤيةمملكتنا 2030بقيادةخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير محمد بن سلمان سيف الحق أن تهتم بتعليم هذه الفئة وتأهيلها ولكن يتبادر للاذهان سؤال محير .
هل أعددنا العدة لدمج تلك الفئة في المجتمع ؟
من هم منتسبين للجمعيات يواجهون مستقبلا مجهولا لم ترسم ملامحه بعد وقد تكون خطت بعضها فمنهم من بدأ باكمال اللوحة المشرقة لأبنائنا من خلال اكمال تعليمهم او تأهيلهم وتوظيفهم ووضع خطاهم على درب الحياة الاجتماعية والعملية
من منبري هذا اخط بقلمي المتواضع تساؤلات بعض الامهات لمرضى متلازمة داون وأمهات المكفوفين عن مستقبل ابنائهم كان السؤال ماذا بعد االانتهاء من الدراسة هل الجامعات تستقبلهم وتهيء لهم المكان المناسب ليكملوا طريقهم ويحققو ا طموحهم واحلامهم
وبعد اكمال التأهيل سواء بالدراسة او العمل هل يوجد وظائف تحتويهم وتستفيد بمهاراتهم
من هذا المنطلق اقدم اقتراحا أرجو أن يصل الي المهتمين
أقترح أن يفرض عل المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة والمصانع أن تعين من شباب وفتيات منسوبين جمعيات متلازمة داون وذوي الهمم والتوحد والمكفوفين
والايتام وتلزم بهذا تماما مثل نظام السعودة فقد فرض عدد محدود من العمالة الوافدة للعمل مقابل اغلبية للسعودين ولو تم تطبيق نظام توظيف نسبة من منسوبي ةلجمعيات فان الخير سيعم بأذن الله على البلاد والعباد
يااصحاب العقول النيرة والقلوب الرحيمة والرؤية الواعدة 2030 جاء الوقت لنمكن هؤلاء من العمل ليسعدونا بابداعاتهم ويكملوا طريقهم ويحققوا أحلامهم فهم فلذات أكبادنا ويستحقون النجاح والعيش في مجتمع متفهم ومتعاون فلنترقي بأعمالنا وجهودنا ويدا بيد نبدأ المشوار (فلنمكنهم ).