اليوم الوطني هو احتفال بذكرى توحيد دولتنا الحبيبة. على يد المؤسس الملك عبدالعزيز …
وتخليد هذه الذكرى نابع من القلوب ولكن في السنوات الاخيرة أتخذ منحى اخر وهو وضع ملصقات ولوحات وصور على المحلات ودفع مبالغ كبيره لتزيين المكاتب والمحلات وفصول المدارس والمفترض ان اليوم الوطني فيه نقوم بشكر الله عزا وجل على ان وحدنا تحت راية واحدة راية الاسلام وحاكم واحد. الملك سلمان ايده الله بنصره
ونظهر ذلك كله في كل حياتنا وبدلاً من بذل الاموال في شراء اشياء للزينه فقط لافائدة منها الا مظهر فقط، وبعد ايام يكون مصيرها الرمي والاتلاف
لماذا لا نستبدل ذلك كله
. بعمل خيري واحتفالات خيريه بأسعار رمزيه يعود دخلها لجمعيات الايتام. ودور المسنين. لانه بينما نحن نهدر الاف الريالات في تزيين مدارسنا وفصولها وواجهات بيوتنا وسياراتنا. هناك اناس يحتاجون الدعم والوقوف الى جانبهم. فلو انفقنا ذلك كله وقام كل شخص مقتدر بشراء وجبات وتوزيعها على المحتاجين من العمال في الشوارع ، والفقراء، والاسر المعسرة.

ويجعلون اصحاب الاستراحات والمقاهي والمطاعم دخل ذلك اليوم كله للفقراء والمحتاجين
وايضاً السوبرماركات والاسواق توزع بطاقات شراء للمحتاجين والمعسرين.
والمعلمات والمعلمين وموظفي الشركات يجمعون المال الذي ينفقونه في تزيين الواجهات والمكاتب والفصول المدرسية ، ويساعدون بها بعض الطالبات المحتاجات كهدية بمناسبة اليوم الوطني. واعطاء الخالات والعاملات مساعدات ومعونات مكافأة لهم على تنظيف المكاتب والفصول. ويعطون البوابين وحراس الأمن ..
هذا مايجعلهم يخلدون هذه الذكرى وانتظارها سنويا يعود بالنفع والفائدة للجميع
.. وقال صلى الله عليه وسلم ( مانقص مال من صدقة )