|

اليوم الوطني٨٩ .. همة حتى القمة

2019-09-20 02:59:37

اليوم الوطني الذي نحتفل به عرفاناً واعتزازا بهذا الوطن الذي يضم اطهر البقاع على مستوى العالم ، فهنيئا لنا بمثلك يا وطن .

لا شك بأن مكانة المملكة قد تعززت على الصعيد العربي والإسلامي ، والدولي أيضا ، لانها سعت منذ توحيد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله ، وواصلت جهودها الخيرة في التنمية والازدهار وفرض مكانتها حتى أصبحت دولة تدعم السلام العالمي، ونصرة القضايا الإنسانية العادلة.

واستمر ذلك وصولا الى هذا العهد الزاهر، الذي اتضح دور المملكة في اهتمامها بالمرتكزات والثوابت التي ميزت سياستها الداخلية فيما يخص اهتمام حكومتها بالشعب والتنمية ، وكذلك سياستها الخارجية وتمسكها بالمواثيق الدولية واحترام مبدأ السيادة والرفض الكامل والحاسم لأية محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية والدفاع المتواصل عن القضايا العربية والإسلامية والسعي الجاد لتحقيق التضامن العربي والإسلامي من خلال تنقية الأجواء وتوحيد الصفوف ومواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما فضلاً عن السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم ورفض أية ممارسات تهدد الأمن والسلم الدوليين.

لذلك اصبح من الطبيعي جدا أن تكون المملكة هي احدى اهم دول العالم شأنا سياسيا واقتصاديا وعسكريا ، حيث انها امتازت بسياستها الخاصة التي استطاعت بها ان تفرض نفسها ، مؤكدة بأنها دولة لها كلمة، وشأنا لا يمكن التشكيك فيه ، ولهذا نرى أقوى دول العالم حريصة على استمرارية علاقتها بالمملكة .