المتنزه أو الحديقة هي مساحة من الأرض مزروعة بصورة طبيعية أو من صنع البشر بمختلف أنواع النباتات من الأزهار إلى الشجيرات والأشجار الباسقة.
وتكون عادة منسقة الشكل ومهيأة لاستقبال الناس لممارسة أي نشاط يحبونه في الهواء الطلق. سواء للتنزه أو التريض أو للجلوس تحت ظل الأشجار للقراءة والتأمل.
في كثير من الحدائق العامة ينشئون فيها ملاعب رياضية ومسارح ومناطق لألعاب الأطفال ومسابح وبحيرات صناعية وطبيعية. وفي بعضها يقيمون حديقة للحيوانات. وعادة تكون النباتات محمية في هذه الحدائق.
والحدائق العامة أصبحت جزءَ أساسياً يتضمنه التخطيط المديني في تصميمهم لأحياء المدن، ذلك أن أكثر سكان المدينة يقطنون في شقق سكنية ويحتاجون للانطلاق في متنفسات تضعها بلديات المدن تحت تصرفهم. وكثير من سكان البيوت المستقلة ينشئون حدائقهم الخاصة بالصورة التي تناسبهم.
فالكثير من العائلات في عطلة نهاية الأسبوع تفضل الذهاب إلى هذه الحدائق والمتنزهات حتى يقضي أبنائهم وقتاً من المتعه واللعب ، فهي وسيلة تسلية لمن يرغب في قضاء بضع ساعات هادئه بعيداً عن صخب المدينة ، والبعض منهم يفضل الذهاب لمدن الألعاب لقضاء وقت من الإثاره والمغامره .
ونحن في نجران … أين نقضي عطلة نهاية الأسبوع !
للأسف نجران من المدن المتأخره في مواكبة رؤية 2030 والسير في ركب التطور السياحي السائد في مناطق المملكة .
فهي تفتقر إلى المرافق الترفيهيه والمتنزهات ،والفعاليات المتنوعة للأسرة والطفل ، فالوجهه السياحية في منطقة نجران محددة وأصبحت مستهلكة لدى سكان المنطقة ، ومتعارف عليها وغير مستوفيه لجميع المستلزمات والتجهيزات المناسبة لأماكن الترفيه وقضاء عطلة نهاية الأسبوع ، فالأماكن التي يقصدها سكان المنطقة إمامنتزة الملك فهد أو منتزة أبا الرشاش متنزهات لاتصل إلى المستوى المناسب للترفية ، وغير مستوفيه لجميع المرافق المفترض توافرها في أماكن الترفية كالمطاعم والمقاهي وحتى الالعاب الترفيهيه المتوفره بها محدوده ومتهالكه .
فنجران من المدن التي تزخر بالكثير من الأماكن التي تصلح لإنشاء متنزهات وحدائق بها ومدن ألعاب ، ولكن مهمله بشكل كبير ونحن من خلال الحدث نناشد المسؤولين بتهيئه الأماكن وتجهيزها للمستثمرين من أبناء المنطقة

نجران تستاهل وقفه منا جميعاً وإهتمام من قبل المسؤولين وأبنائها للنهوض بها كباقي المدن بالمملكه لمواكبة ركب التطور السريع