ذاك رجل موهوب و خارج عن المألوف ، لك أن تتخيل أنه لايملك إلا رؤيته الداخلية و حماسه الوقاد بصدق شعوره ، نيوم أرض السعادة ، والبحر الأحمر بحر البيئة ، وصحراء الجزيرة أم المغامرات ، لن نفقد مثل هذا العملاق المحب للسعودية ، إعتز بشعبه ، وسيخرج لنا كنوز الإبداع الكامن في صدور السعوديين قريباً وخاصة الموهوبين و المبدعين ، لانركز على الحفلات بل على الحياة الكريمة لشعبنا العظيم ، سأحكي لكم عن عالم عاش بلا إمكانيات ولكن ولد فكرة بيقينه و ثقته بعقله الفذ إنه أرسطرخس الساموسي، فإنه لم يُقدم أي نموذج رياضي صالح رؤيته للكون وفكرة مركزية الشمس للكواكب حتى القرن السادس عشر الميلادي، حين قدم فلكي عصر النهضة نيكولاس كوبرنيكوس نموذجه للنظام الشمسي ، أنا واثق أن شعبنا العظيم لديه فكرة أعمق من مركزية الكون ، و أبناء الوطن لديهم مايمكنهم من مزاحمة الأقوياء و القعود في دفعة القيادة يوماً قريباً ، بفكرة السعودية الخضراء و الشرق الأوسط الأخضر ، وكان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، قال: «أنا فخور بالإعلان عن (مبادرة السعودية الخضراء) و(مبادرة الشرق الأوسط الأخضر)، وهذه مجرد البداية ، فمابالك بأعمق من انقاذ الأرض و بيئتها ، و النهوض بجاهزية أكبر لدحر المنظمات الإرهابية الدولية و أطرافها الخبيثة ، نحن قدها وقدود ، و تصنيف الأذرع الممولة للإرهاب الإيراني و أذنابه بدأ يقلص آثاره السيئة من حولنا ، ويطرح ثماراً لنجاح يانعة ، و منظومتنا السياسية متوجه لدحر كل أفراد ينتمون لهذا التيار الفاسد ، سواءاً من وزراء أو تجار أو منظمات ، وما فجع به الشعب السعودي من مقدم البرامج الشهير من سيربح المليون وكان ثراءه الفاحش و شهرته الواسعة بتوقيع شيكاته من أخوتنا الأعزاء بعائلة التلفزة الممولة بتجار سعوديين ، لايهمنا نبح طوايف أهلنا و نهيق صابر حولنا ، فنحن نستطيع أن نرجع بعد الصدمة ونفيق بسرعة !، الإعلاميين الشرفاء قمعوا هذا الأهوج الأعمى و الأصم عن سماع الحقيقة و جهود التحالف لإخراج اليمن من أيدي المدمرين للبيئة و الأنسان أعوان الفرس المجوس و أذناب إيران وهم مجموعة مارقة من اليمانيين "الحوثي الحاقدة " على إستقرار العرب و تتمنى إتعاسهم ، 
الشمس ياقرداحي لا يمكن إنكارها في رابعة النهار ، وكبد السماء ليست ملك التلفزة الأثيرية لبعض قنواتك الكاذبة ، فالأثير به أقمار تبث الحقيقة و توثق بنقل حي لنشاط مركز الملك سلمان للإغاثة من خلال برامج تدريبية تساعدهم في اكتساب الشباب اليمني المهارات المهنية لتحسين سبل العيش وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، ناهيك عن المساعدات للشعب اليمني . بل أكثر من ذلك فلهم إسهامات في مجال الأمن الغذائي العالمي وآليات مواجهة الصعوبات التي تواجه العمل الإنساني والإغاثي في مختلف دول العالم .
كما أن الشمس مركز النظام فهنا في الأرض قائد ملهم سيجعل السعودية مركز العالم 

الكاتب / لافي هليل الرويلي