|

جلوي الخير في قلب نجران وأهاليها

الكاتب : الحدث 2021-01-27 01:40:07

 

الكاتب ✍🏻 | محمد بن صغير آل عوض

منذ الوهلة الأولى لصدور الأمر الملكي الكريم في تاريخ 12 نوفمبر من عام 2014 القاضي بتعيين صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير لمنطقة نجران، استبشرت نجران وأهاليها بعهد جديد من التطور والرفاهية والنماء والرخاء والتقدم والازدهار.

فمنذ قدوم سموه الكريم كان هناك تغيرات جذرية وتطورات كبيرة شهدتها المنطقة لما يبذله سموه في الارتقاء بنجران إلى الأفضل ومن أبرزها إعادة حدود وادي نجران إلى ماكان عليه في السابق وإزالة التعديات التي كانت تعيق مرور السيول والمياه عبر ممرها السابق كما أطلق سموه على وادي نجران مسمى " الوادي الكريم " ووضع سموه حجر الأساس لمشروع تطوير ضفتي وادي نجران ويحتوي المشروع على مسطحات خضراء ومسارات المشاة وطرق خدمية ومواقع استثمارية.

وإنجازات سموه تتوالى على المستوى العام والخاص فقد اتخذ خطوه عظيمة وجبارة على مستوى "الديات" في المنطقة حيث حدد سموه "ديات " القتل إلى 5 مليون ريال سعودي كحد أعلى ، وهي تعد الفريدة من نوعها على مستوى المملكة، للتخفيف على عاتق المواطنين من هدر الأموال وقطع الطريق على سماسرة الدم، فيما ثمن حينها مشايخ المنطقة واهاليها لسموه هذه الخطوة .

كما أن لاهتمام سموه بجعل المحافظات الشمالية واجهه صيفية للمنطقة والسياح لما تتميز به صيفاً من أجواء جميلة ومعتدلة وماطرة، فقد اعتمد سموه إنشاء شركة سياحية مساهمة لتطوير وتنمية محافظة بدر الجنوب لجعلها مصيفاً للمنطقة.

ولا نغفل عن مجلس سموه الذي يستقبل فيه المواطنين والمقيمين يومياً لمن أراد عرض مشكلته أو طلبه على سموه وإعطائهم الوقت الكافي لشرح تفاصيل طلبهم والنظر فيه حيث اعتاد سموه القرب من المواطنين والمقيمين والنظر في أحوالهم ومشاكلهم وحلها.

وبالحديث عن أزمة كورونا قاد سموه منطقة نجران إلى بر الأمان وتفادي الأزمة بأقل الأضرار وأقل إصابات حيث وجهه سموه بوضع نقاط فرز صحية على مداخل المنطقة ومخارجها كأول أمير يوجه بذلك، وكثف الحملات الاحترازية والجولات التفتيشية على المنطقة، وقام بوضع نقاط توزيع المعقمات مجاناً على المواطنين والمقيمين، كما أن سموه أول من قام بإجراء الاتصالات على المصابين بفيروس كورونا "كوفيد-١٩" لرفع معنوياتهم لتجاوز الفايروس ودعمهم معنويا.

ولا ننسى دور سموه في دعم وتشجيع عمل الجمعيات غير الربحية في كافة المجالات وبالأخص في مجال الأشخاص من ذوي الإعاقة. 

فسمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز قدوة في عدله وإنصافه وتواضعه وقربه من المواطنين وأهالي المنطقة مشاركهم أفراحهم واحزانهم، وهذا ما تعود عليه أبناء الوطن من قيادة أعز بها الله هذا الوطن الغالي.

حيث لا يوجد في قاموسه كلمة مستحيل، ويترجم أقواله إلى أفعال في أرض الواقع بالعزم والحكمة والإصرار لتجاوز المصاعب والوصول إلى تحقيق أهدافه .

نسأل الله أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية، وأن يديم على هذا الوطن العظيم أمنه ورخاءه واستقراره تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.