|

جهود المملكة في مواجهة سرطان الثدي

الكاتب : الحدث 2021-10-03 05:19:51

بقلم التشكيلية / عرينة الشيمي

أن المرض قد يصيب أي شخص وفي أي مرحلة عمرية"

تشير الدراسات إلى أن هذا المرض يهاجم السيدات السعوديات في سن مبكرة مقارنة بالبلدان الغربية. إن معدل سن الإصابة بسرطان الثدي في السعودية هو ٤٧ سنة، مقارنة ﺒ ٥٤سنة في أوروبا وأميركا.

كما تظهر الدراسات المختلفة أن سرطان الثدي من الأمراض الشائعة بين السيدات في المملكة، مما يستدعي مزيداً من الإهتمام بهذا المرض . كما أنه من المهم نشر التوعية الصحية في المجتمع، وخصوصاً أهمية الكشف المبكر.
 
ودور المملكة تقوم توفير متخصصين في الدعم النفسي للمرضى بالسرطان بشكل عام وبسرطان الثدي بشكل خاص لشرح الأمر لهم وزيادة تقبلهم للمرض ولذويهم لما للتحسن النفسي من دور كبير في تقبل الجسم والشخص للعلاج.والمشاركة في المؤتمرات الدولية، حرصاً من المملكة متمثلة بوزارة الصحة على معرفة ما وصل له العلم الحديث بخصوص مرض سرطان الثدي فإن المملكة تشارك في المؤتمرات بل وتستضيفها أيضاً على أرضها. ويأتي استضافة المؤتمرات بناءً على الرؤية الحديثة التي ترتئيها المملكة لمشوار تقدمها في كافة المجالات، وتعزز هذه المؤتمرات الرؤية العامة بضرورة تعزيز الخدمة المجتمعية والرقي بالمجال الطبي وابتعاث الأطباء لمواكبة التطور العالمي في مجال تشخيص وعلاج سرطان الثدي.

وما زالت جهود المملكة لـ مواجهة سرطان الثدي وغيره من الأمراض مستمرة، ولا تزال المملكة معطاءة، وتضع المواطن السعودي وأمنه وصحته وسلامته فوق كل اعتبار

وفي الختام، نشير إلى أن الدراسات في الغرب قد أثبتت أن الإيمان والصلاة من العوامل التي تساعد في الشفاء. أما نحن المسلمون فندرك أهمية الدعاء؛ يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم { وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } [سورة غافر آية 60]

اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين، اَمين