|

غازلها كل مارأيتها

الكاتب : الحدث 2021-09-08 06:14:53

إيّاك الّا تغازلها كلما إلتقيتم والّا تقبلّها عند وداعها واخبرها بشوقك لها فلا تدري هل يكون بينكم لقاء أم يكون هذا اللقاء الأخير.


انا أجزم مهما كنت شخص تملك من قوة وصلابة المشاعر سيكسرك فقدها ولن تجد أنثى تعوض مكانها صدقني لن تجد..

لا أعتقد ان هناك من يستحق الغزل غيرها وهنا اقصد  الغزل العفيف اللطيف الذي يترجم مشاعر العشق المُتفجرّ لهذه المرأة التي أوصى بها الرسول بصفة خاصة وأوصى بالنساء بصفة عامة حيث قال عليه الصلاة والسلام "إستوصوا بالنساء الخيرًا".


ربما تعتقد أني أتحدث عن إمرأة جميلة او زوجتك لأن الغزل أصبح لا يُقال إلا لزوجة او صديقة ونسينا أجمل النساء وهي الأم ، نعم الأم التي يجب أن نحبها اكثر مما نحترمها الأم التي ينسى البعض إهداءها وردة بينما يهدي زوجته ورود وزهور.


أنا متيقن أن الأغلب لايعلم ان وردة منك ربما تسعد قلبها ،، ذلك القلب الذي اضطرب كثيرًا حين طفولتك من خوفها عليك حين تسقط ، حين تلعب ، حين تذهب للدراسة وحتى تعود ، 

والأكيد أن هناك من يعتقد أن الغزل لا يصلح إلا للزوجة او الأنثى الجميلة،، وسؤالي هنا للقرّاء متى قلت لأمك ماهذا الجمال وماهذه الاناقة وماهذه الابتسامة الجميلة وماهاتين العينين الجميلتين.


متى قلت لأمك يامحبوبتي ياجميلتي ياحبيبتي.


اترك الإجابة لكم.


قبل الختام أود ذكر نموذجين حفزّاني لكتابة هذه الكلمات النابعة من القلب.


النموذج الأول هو الشاعر سعود سالم وقصته مع قصيدة "سلم عليا بعينك" التي تغنى بها فنان العرب محمد عبده وقصة هذه القصيدة هي  "عندما كانت والدة الشاعر سعود دخل على والدته رحمها الله وكانت حينها زعلانة منه فتبادلوا النظرات" فأبى الشاعر سعود إلا أن يراضيها بقصيدة اصبحت من الأغاني الخالدة لاحقًا.

النموذج الثاني هو الإعلامي القدير كمال عبدالقادر حقيقةً لم ارى اجمل من مداعبته لأمه وحديثه معها رغم صممها رحمها الله بتغريدة كانت بتاريخ ٢٦/٤/٢٠٢٠ وكان يمازحها كثيرًا والجميل هو نشر هذا البر الفريد  عبر حساباته ليؤثر على الغير وهذا هو التأثير الإيجابي الذي نبحث عنه.

شكرا الشاعر سعود 
شكرا الاعلامي كمال 
على بركم وحبكم لامهاتكم رحمهما الله واظهار هذا البر للعلن ليستفيد منه الجميع وأنا أولهم

 

الكاتب نايف العجلاني