|

الدراسه عن بعد

الكاتب : الحدث 2021-08-29 09:26:25

في صباح هذا اليوم كانت بداية العام الدراسي الجديد ، مابين حضوري للتعليم الجامعي والتقني ومراحل التعليم العام المتوسط والثانوي ،وبين فئه أخرى عن بعد وهي المراحل الإبتدائية ورياض الأطفال  وعمدت وزارة التعليم مع بداية هذا العام إلى اتّباع وسائل متطوّرة في الدّراسة و التّعليم، و خاصّةً بعد جائحة كورونا و ضربها العالم أجمع،  ممّا فرض على الهيئات الإدارية والتّعليميّة للجامعات والمدارس إلى اتّباع عدة طُرق للدّراسة وضعتها الوزارة ومنها الدراسة عن بعد للفئات العمرية التي لايشملها الإلزام بجرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا والّتي تهدف إلى إلغاء التّجمعات وتقليل خطر جائحة كورونا حتى الوصول للحصانة المجتمعية المستهدفة علماً أن أغلب الدول وضعت خططاً للإستفادة من تجربة التّعليم عن بعد، فوضعت تلك الدّول أنظمةً تعليمية على منصّات الإنترنت، وجعلت الأمر أسهل على الطلّاب والمعلمين، وذلك لسهولة التّواصل بين المعلّمين والطلّاب ببعضهم من جهة وسهولة الحصول على المعلومات بشموليّتها من جهةٍ أخرى لكن هل استوعب أولياء الأمور أن هذا الوضع هو وسيله لتقدم وتطور التعليم في دولتنا الغالية بتجربة أذهلت أغلب دول العالم بنجاحها .

بقلم ✍️ الجوري اليامي.