‎ مع قدوم بداية العام الدراسي الجديد يمتلئ الوجدان بمشاعر الحماس لانطلاقة مليئة بالجد والاجتهاد.

‎إلا أن البعض يغلف تلك الفترة بالسخرية وعبارات الاستهزاء التي تضج بها وسائل التواصل الاجتماعي بنشر صور تحمل عبارات وجمل ورسومات تبعث الطاقة السلبية وكأننا ودعنا مرحلة من السعادة والمتعة وبدأنا بمرحلة لا راحة ولا متعة فيها، فمثل تلك العبارات تولد الإحباط لدى الطلاب والطالبات وينسيهم السعادة والمتعة الحقيقية والتي تكمن في النجاح والمثابرة وكسب العلم والمعرفة والتنافس الشريف، هنا يجب أن نستبدل مثل تلك العبارات بأخرى مثمرة ومحفزة انطلاقًا من البيت أولاً ثم برامج التواصل الاجتماعي ثانياً، بقولنا على سبيل المثال لا الحصر "الحمد لله أن بدأ هذا العام ونحن لا فاقدين ولا مفقودين، الحمد لله أن هذا العام عام خالي من الكوارث والحروب، الحمد لله مع عودة المدارس ستلتقون بمعلمين ومعلمات هم مصدر معرفة لكم يمدونكم بالمعرفة والخبرة حتى تكونوا ناجحين في حياتكم، الحمد لله أنكم ستجتمعون مع زملاء لكم تربطكم بهم روح الزمالة، وستعود الحياة إلى النظام الذي به ترتقي الدول المتحضرة"، كما لا نغفل عن تذكيرهم بأن هناك يومين إجازة ينعمون فيها بقسط من الراحة، ويكون لها طعم تتذوقون طعم النجاح وتقطفون ثمرة جهدكم، بذلك نكون زرعنا في داخل ابناءنا وبناتنا حب الدراسة وحب العلم، وغرسنا فيهم حب الوطن وولاة الأمر الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل أن نحياء حياة كريمة.

‎ وفي الختام نتقدم بالشكر لوزارة التعليم على جهودهم والشكر موصول للمعلمين والمعلمات على ما يبذلون.

‎ بقلم ✍️ شموخ الصمت