قَالَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا» ، فعندما ننظر في حال الدول من حولنا التي تعاني من ويلات الحروب والفقر والجوع هنا يجب علينا أن نحمد الله تعالى على نعمة الأمن والأمان التي منّ الله بها علينا ، لذلك يجب علينا تطبيق قوله تعالى "لئن شكرتم لأزيدنكم" ، فمن أسباب دوام النعم شكرها والحفاظ عليها وذلك بتجنب الغفلة عن طاعة الله وذكره وأن نحاول قدر المستطاع بذل كل ما من شأنه ان يكون سبب في دوام النعم ، ومن هذه الأسباب أيضًا تتبع المستحقين وقضاء حوائجهم "ما نقص مال من صدقه" ، وملازمة طاعة الله ثم بر الوالدين ، ولا ننسى في ضوء حديثنا التطرق لأهمية عدم التفرق فـيد الله مع الجماعة، وإصلاح ذات البين حتى تنتهي الخصومات بين الأفراد والمجتمعات .

وفي الختام نتمنى ان يديم الله على هذا الوطن أمنه واستقراره وان يوحد كلمتهم على طاعته . 

بقلم ✍️  شموخ الصمت