الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: تعزيز النزاهة عبر الأدلة الخليجية الخاصة بمكافحة الفساد
متابعات - ولاء باجسير
ابرم مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدورة الـ (46) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في البحرين ٣/ ديسمبر/ ٢٠٢٥م ، بحضور سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لترؤس وفد المملكة المشارك ورئاسة الجانب السعودي في الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق السعودي - البحريني، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله الصالة الملكية بجسر الملك فهد، سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين بالتنسيق السعودي - البحريني
قال في كلمتة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية معالي الاستاذ جاسم محمد البديوي:
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم رئيس الدورة الحالية المجلس الأعلى ، أصحاب الجلالة والسمو- حفظكم الله ورعاهم - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
واستفتح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية معالي الاستاذ جاسم محمد البديوي في كلمتة:
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم رئيس الدورة الحالية المجلس الأعلى ، أصحاب الجلالة والسمو- حفظكم الله ورعاهم - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يشرفني بداية، أن أرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة - حفظه الله ورعاه - أصدق مشاعر التهاني والتبريكات ترؤسه هذة الدورة المباركة السادسة والأربعون لمجلسكم الاعلى الموقر دورة نتفاءل بنورها، ونستبشر بحكمتها، وتعقد الآمال على رؤيتها لتكون - بعون الله تعالى - قمة خير وبركة، وتكامل ووحدة وقُربى وألفة تجسد ما غرف عن قادتنا - وفقهم الله - من عزم لا يهون وإخلاص تزهر به الإنجازات، ونصان به المكتسبات.
ويشرفني كذلك، من هذا المنبر المبارك، أن أرفع إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - أمير دولة الكويت، حفظه الله ورعاه - أصدق التهنئة وأسمى عبارات الثناء على ما تميزت به رئاسة سموه للدورة الخامسة والأربعين من حكمة راسخة، ورؤية نافذة وحرص صادق على دعم مسيرة العمل الخليجى المشترك، وما قامت به حكومة دولة الكويت، من جهد سخي وعمل دؤوب لتعزيز هذه المسيرة المباركة، وتأكيد ما تتطلع اليه شعوبنا من وحدة الصف، وصفاء الهدف. اصحاب الجلالة والسمو
ويشرفني كذلك، من هذا المنبر المبارك، أن أرفع إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - أمير دولة الكويت، حفظه الله ورعاه - أصدق التهنئة وأسمى عبارات الثناء على ما تميزت به رئاسة سموه للدورة الخامسة والأربعين من حكمة راسخة، ورؤية نافذة وحرص صادق على دعم مسيرة العمل الخليجى المشترك، وما قامت به حكومة دولة الكويت، من جهد سخي وعمل دؤوب لتعزيز هذه المسيرة المباركة، وتأكيد ما تتطلع اليه شعوبنا من وحدة الصف، وصفاء الهدف.
اصحاب الجلالة والسمو ...
لقد شهد هذا العام حادثين مؤلمتين أظهرنا للعالم أجمع أن المصير الخليجي مصير واحد وأن الأمن الخليجي أمن واحد وأن الكلمة اذا اجتمعت عملت، وإذا تفرقت وهنت, حادثفان برهنت أن ما يجمع دولنا ليس فقط الجوار، بل القرار والدار والدمار، وأن الخطب مهما اشتد فلن بطل من عزيمتنا ولن يفك على وحدثنا الحادثة الأولى الهجمات الصاروخية الإيرانية التى طالت دولة قطر ... في عدواني مرفوض وانتهاك صريح لسيادتها ومجالها الجوي ومبادئ حسن الجواد، ومخالفة جلية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. الحادثة الثانية العدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر خلال .
جهود الوساطة القطرية لفرز بذور السلام في غزة، مما أدى إلى استشهاد البطل بدر الدوسري - رحمه الله -، وسقوط مدنيين، وتعريض حياة المقيمين والدبلوماسيين للخطر في منطقة سكنية مكتظة بالمدارس والبعثات الدبلوماسية، في اعتداء صارخ على الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وبما أن الشدة تظهر المعدن، وتكشف جوهر الأخوة، فقد هبت دول مجلس التعاون قاطبة، لإسناد دولة قطر ودعم أمنها وسيادتها، وأكد المجلس أن أمن قطر جزء لا يتجزأ من أمن دول المجلس جميعا، وأن أي تهديد تتعرض له دولة خليجية، هو تهديد مباشر لكل دول المجلس.
أصحاب الجلالة والسمو ..
كانت وستبقى مواقف دول مجلس التعاون تجاه القضية الفلسطينية صامدة وثابتة بات القيم لا تنحرف ولا تتبدل، وما تزال دول المجلس تؤكد مركزية هذه القضية، وضرورة انهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ونشيد في هذا المقام بدور المملكة العربية السعودية في قيادة الجهود الدولية لتنفيذ حل الدولتين، ونرحب بنتائج المؤتمر الدولي للتسوية السلمية بالقضية الفلسطينية في نيويورك (سبتمبر 2025) ، وما حمله من
دعم صريح للاعتراف بالدولة الفلسطينية. ونرحب كذلك بمخرجات قمة شرم الشيخ للسلام - 14 أكتوبر 2025، وبالاتفاق الذي وقعته دولة قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة، والبدء في تنفيذ المرحلة الأولى لوقف الحرب على غزة، مؤكدين ضرورة التزام الأطراف كافة باتفاق وقف إطلاق النار، مشمنين أيضا ما تقدمه دول المجلس من مساعدات إنسانية و إغاثية لدعم أبناء الشعب الفلسطيني۔
أصحاب الجلالة والسمو،
لقد أثمرت السياسات الحكيمة لدول مجلس التعاون نموذجا ناجخا للعمل الإقليمي المشيترك، جمع بين الاسعقرار السياسي، والازدهار الاقتصادي، والتعاون الأمني، حتى أصبح مجلس التعاون منارة مضيئة ثقصد للشراكات الإقليمية والدولية.
وفيما يلي أبرز ما تحقق خلال عام :2025
أولأ:
1.نجاح القمة الخليجية د الأمربكية التي التأمت في 14 مايو 2025 بالرياض.
2.عقد قمة مجلس التعاون والآسيان، والقمة الثلاثية مع الصين في 27 مايو 2025 بالعاصمة الماليزية كوالالمبور،عقد 13 اجتماعا ووزارتا مشتركا مع دول عربية وصديقة ومجموعات 3. دولية.
استمرار الأمانة العامة في متابعة تنفيذ مذكرات التفاهم وخطط العمل مع الدول والمنظمات الدولية.
ثانياً: التعاون العسكري:
البدء بتنفيذ قرارات وتوصيات الدورة الاستفنائية لمجلس الدفاع
1.البدء بتنفيذ قرارات وتوصيات الدورة الاستفنائية لمجلس الدفاع المشترك، والذي عقد تنفيذأ لتوجيهاتكم السديدة - حفظكم الله ورعاكم ت في ضوء العدوان الإسرائيلى الغاشم على دولة قطر،
تنفيذ العديد من التمارين العسكرية المشتركة، حيث يعقد حايأ 2. تمرين اتحاد 25 الخاص بالقوات البحرية الخليجية.
1.تنفيذ العديد من التمارين العسكرية المشتركة
2.حيث يعقد حايأ تمرين اتحاد 25 الخاص بالقوات البحرية الخليجية.
3.استمرار عقد اجعماعات اللجان العسكرية المتخصصة، لتعزيز قدرات الردع المشتركة.
ثالثاً: الكامل الاقتصادي والتنمية
إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني
1.اعتماد التعديلات على بعض مواد الاتفاقية الموحدة للضريبةالمضافة والانتقائية.
3.إطلاق منصة الخليج الصناعية. وبدء تنفيذ المركز الخليجي للثورة الصناعية الرابعة.
4.التقدم في مشروع الاتحاد الجمركي عبر تشغيل منصة تباد. الميانات الجمركية .(2026)
5.تعزيز السوق الخليجية المشتركة، وتنظيم تجارة الخدمات، وآليات الاعتراف المتبادل بالمؤهلات المهنية.
6.توقيع بيان بدء مفاوضات التجارة الحرة مع ماليزيا.
رابعاً: الشؤون التشريعية والقانونية:
إصدار دليل الصياغة التشريعية للأنظمة الموحدة:
1.تعزيز النزاهة عبر الأدلة الخليجية الخاصة بمكافحة الفساد.
2.اعتماد عدد من القرارت للمجموعة الخليجية لدى مجلس حقوق الإنسان.
3.اعتماد الأسابيع الخليجية للرقابة المالية والإدارية، ولحماية القيم
خامسٱ: الشؤون الأمنية،
اعتماد الاستراتيجية الخليجية الامنية لمكافحة جرائم غسل الاموال
1.اعتماد الاستراتيجية الخليجية الامنية لمكافحة جرائم غسل الاموال 2026-2030.
2.الاعداد لأعمال التمرين التعبوي رامن الخليج العربي ( في دولة قطر )
3.التحضير للبدء بتنفيذ مشروع النقطة الواحدة عند السفر جوأ وذلك .ﻪ بشكل ثنائي بين الدول في حال جاهزيتها.
أصحاب الجلالة والسمو،
لقد أنهى المجلس الوزاري اجتماعه التحضيري، ورفع لمجلسكم الموقر ما توضل إليه من نتائج وتوصيات، ونسأل اله - جل في علاه - أن يبارك أعمال هذه القمة، وأن يجعل خطاها موفقة، ومسعاها مباركا بتوفية من الله ثم بتوجيهاتكم الحكيمة والسديدة، وأن يديم على دولنا نعمة الأمن.