كثفت الولايات المتحدة حضورها العسكري في منطقة البحر الكاريبي، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن نشر مجموعة حاملة الطائرات الحديثة “يو إس إس جيرالد فورد” في محيط أمريكا اللاتينية، في خطوة اعتُبرت تصعيدًا لافتًا وسط التوتر المتزايد مع فنزويلا.

ويشمل الانتشار تعزيزات بحرية وجوية كبرى، تضم 8 سفن حربية إضافة إلى غواصة نووية ومقاتلات من طراز “إف-35″، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، عبر منصة “إكس” إن تعزيز الوجود العسكري الأميركي في منطقة القيادة الجنوبية يأتي “لدعم قدرة واشنطن على رصد وتعطيل الأنشطة غير المشروعة التي تهدد أمن الولايات المتحدة وازدهارها في نصف الكرة الغربي”.

ولم تُحدد واشنطن موعد وصول الحاملة إلى المنطقة، غير أنها كانت تبحر مؤخرًا عبر مضيق جبل طارق باتجاه أوروبا.

وتُعد “جيرالد فورد” أحدث وأكبر حاملة طائرات أميركية، ودخلت الخدمة عام 2017، ويعمل على متنها أكثر من خمسة آلاف بحار.

من جانبها، جدد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اتهامه للولايات المتحدة بالسعي للإطاحة بحكومته، محذرًا من أن أي تدخل أميركي سيقابل بـ”انتفاضة شعبية وإضراب عام يجتاح البلاد”.

وتزامن التصعيد مع توتر متصاعد أيضًا بين واشنطن وكولومبيا، بعدما وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الكولومبي غوستافو بيترو بأنه “زعيم عصابة مخدرات”، وهي تصريحات وصفتها بوغوتا بالمسيئة.