نددت الخارجية الروسية الإثنين بقيود "معادية" على نقل البضائع عبر السكك الحديد، مروراً بليتوانيا إلى جيب كالينينغراد مهددة بالرد، إذا لم تُرفع.
وأعلنت موسكو فرض فيلنيوس في نهاية الأسبوع قيودا على نقل البضائع الخاضعة لحظر أوروبي والذي اعتمد بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: "طلبنا من ليتوانيا رفع هذه القيود فوراً".
وأكدت في الوثيقة التي تشير إلى استدعاء القائم بالأعمال الليتواني في موسكو إلى وزارة الخارجية الروسية، أنه "إذا لم يعاد العبور بالكامل، فإن روسيا تحتفظ بحقها في التحرك للدفاع عن مصالحها الوطنية".
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن "الوضع أكثر من خطير" معتبراً أن "تحليلاً معمقاً ضروري لوضع الرد".
من جهته أعلن حاكم كالينينغراد أن البضائع المعنية بالقيود ستنقل إلى الجيب عبر سفن "في غضون أسبوع".
ومنطقة كالينينغراد الروسية، جيب على شواطئ بحر البلطيق منفصلة عن بقية روسيا وتقع على حدود دول الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي فقط.
وحسب موسكو، فان العقوبات على نقل البضائع تنتهك اتفاقية 2002 بين روسيا والاتحاد الأوروبي.
وكانت كالينينغراد مدينة بروسية باسم كونيغسبرغ إلى أن غزاها الاتحاد السوفياتي في 1945 حين هزم ألمانيا النازية.
ومع استقلال دول البلطيق عن الاتحاد السوفياتي في 1991، وجدت المنطقة نفسها جيباً.
وعلى خلفية توتر متزايد بين روسيا والغرب منذ حوالى عشر سنوات، قالت موسكو إنها نشرت فيها صواريخ "اسكندر" القادرة على حمل رؤوس حربية نووية.