رحبت استراليا بتطمينات من جزر سليمان بأنها لن تسمح للصين بإقامة قاعدة عسكرية على أراضيها، مما يساعد على تهدئة المخاوف بشأن النفوذ المتزايد لبكين في منطقة المحيط الهادئ.
والتقت وزيرة الخارجية الاسترالية الجديدة بيني وونج أمس الجمعة مع رئيس وزراء جزر سليمان ماناسيه سوغافاري، الذي أكد مجدداً لها أن استراليا ما زالت الشريك الأول للبلاد في أمور الأمن والتنمية، حسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم السبت.
وأبلغ سوغافاري أيضاً وونغ أنه لن يكون هناك أي وجود عسكري أجنبي مستمر في البلاد، حتى بعد التوقيع على اتفاقية أمنية مع الصين في أبريل (نيسان) الماضي، مما أثار مخاوف في كانبرا وواشنطن بشأن دوافع بكين في المنطقة.
وقالت وونغ للصحفيين في مدينة هونيارا، عاصمة جزر سليمان "لقد تحدثنا كثيراً عن كوننا جزء من أسرة المحيط الهادئ ونحن نعني ذلك".
وأضافت "لا تزال وجهة نظر استراليا تتمثل في أن أسرة المحيط الهادئ يجب أن تكون مسؤولة عن أمننا، وأسرة المحيط الهادئ قادرة بشكل كبير على توفير ذلك الأمن".