تلقى زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي، الخميس، استدعاء للإدلاء بشهادته أمام اللجنة المسؤولة عن التحقيق في الاعتداء على الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021 على خلفية المحادثات المتعددة التي أجراها يومها مع دونالد ترامب.
وتسعى اللجنة البرلمانية وغالبية أعضائها من الديموقراطيين، إلى تسليط الضوء على أفعال الرئيس السابق دونالد ترامب قبل الهجوم على الكابيتول هيل وأثناءه، حين اقتحم آلاف من أنصاره مبنى الكونغرس محاولين منع المصادقة على انتخاب خلفِه جو بايدن.
وقالت اللجنة في تبريرها للاستدعاء إن "كيفن مكارثي كان على اتصال بالرئيس ترامب قبل هجوم 6 يناير (كانون الثاني) وأثناءه وبعده".
وتابعت في بيان أن "مكارثي زعم أنه أجرى محادثة مع الرئيس مباشرة بعد الهجوم، أقر خلالها الرئيس ترامب بشكل من أشكال المسؤولية عن هذا الهجوم".
وقد وجهت استدعاءات لأربعة جمهوريين آخرين في مجلس النواب بينهم جيم جوردان المعروف بولائه المطلق لترامب.
واستمعت اللجنة حتى الآن إلى مئات الشهود بينهم ابنة الرئيس السابق إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، وكلاهما من المستشارين المقربين للرئيس السابق عندما كان في البيت الأبيض.
واللجنة في أمس الحاجة إلى استكمال عملها قبل الانتخابات التشريعية النصفية في نوفمبر (تشرين الثاني)، فهي مهددة بالحلّ في حال فقد الديموقراطيون الأغلبية في مجلس النواب، وتعتزم تنظيم جلسات استماع عامة في يونيو (حزيران).