طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الجمعة السلطات الإيرانية بالإفراج عن مدرسين لا يزالون مسجونين منذ اعتقالهم في تظاهرات بمناسبة 1 مايو (آيار).
وشهدت ايران في الأشهر الماضية تجمعات مدرسين وموظفين آخرين احتجاجاً على تداعيات التضخم الذي تجاوز 40% على رواتبهم وسط ظروف اقتصادية صعبة.
واستنادا الى صحيفة "اعتماد" الايرانية الاصلاحية، أوردت "هيومن رايتس ووتش" أن 38 مدرساً اعتقلوا و"لا يزال 17 منهم على الأقل موقوفين".
وجاءت الاعتقالات بعد دعوة الى التظاهر من مجلس تنسيق جمعيات مدرسي الثقافة الإيرانية بمناسبة 1 مايو (آيار)، اليوم الوطني للمدرسين.
وقالت الباحثة في "هيومن رايتس ووتش" تارا سبهري فار: "قررت السلطات الايرانية مجدداً أن تسجن أفراداً حاولوا تنظيم أنفسهم للمطالبة بحقوقهم المشتركة".
وتقول المنظمة إن النظام الايراني ضيق الخناق على المدرسين الناشطين منذ بداية السنة الإيرانية في مارس (آذار).
وفي منتصف أبريل (نيسان)، حكم على المدرس النقابي رسول بداغي بالسجن 5 أعوام لمشاركته في تظاهرات، وفق منظمة "ايران هيومن رايتس".