أصدر قاض أمريكي اليوم الجمعة حكماً بالسجن مدى الحياة على عضو في مجموعة متشددة تابعة لتنظيم داعش عرفت باسم "البيتلز" قطعت رؤوس رهائن أمريكيين.
وعقد تي.إس إيليس قاضي المحكمة الجزئية في الإسكندرية بولاية فرجينيا جلسة، جاشت خلالها المشاعر، للنطق بالحكم على ألكسندا كوتي (38 عاماً) المولود في بريطانيا، والذي أقر بجرم قتل الصحافيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملي الإغاثة كايلا مولر وبيتر كاسيج.
وأُطلق على كوتي وزملائه في الخلية الإرهابية (البيتلز)، على اسم فريق الغناء البريطاني الشهير، بسبب لكنتهم البريطانية. وتخلل الجلسة الاستماع إلى شهادات أقارب للضحايا.
وتحدث أقارب الضحايا خلال الجلسة عن الجزع الذي أصابهم عندما علموا باحتجاز أحبائهم والأسى الذي اجتاحهم عقب موتهم. وقالت بولا كاسيج والدة كاسيج لكوتي "لن أكرهك".
وقال محامي كوتي إن "موكله سيجتمع مع بعض أقارب الضحايا في محاولة للتكفير عن ذنبه".
ووافق القاضي على أن يظل كوتي محتجزاً في الإسكندرية حتى يوليو (تموز)، مضيفاً أن ذلك سيسهل تنظيم هذه الاجتماعات.
وكان كوتي مواطناً بريطانياً لكن الحكومة البريطانية سحبت جنسيته.
وقامت خليته في داعش باحتجاز صحافيين وعاملين في الإغاثة وتعذيبهم ونشر مقاطع مصورة لقطع رؤوسهم على الإنترنت.
واعترف كوتي بتعذيب الرهائن بغمرهم بالماء إيهاما بالغرق وتعريضعهم لصدمات كهربائية.