|

تقارير استخباراتية: هذا هو "سر" اندلاع الحرب وعلاقته بصحة "بوتين"

الكاتب : الحدث 2022-03-13 03:11:50

 

هل يعاني الرئيس الروسي فلاديمير بوتن من مشكلة صحية أثّرت عليه في اتخاذ القرارات، بما في ذلك قرار شن الحرب على أوكرانيا؟.. فرضيةٌ نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد، عن مصادر استخبارية لم تذكر اسمها.

وطالما تحدثت الصحافة الغربية عن صحة بوتين، وفي نوفمبر 2020 ذكرت صحيفة "الصن" البريطانية أن الرئيس الروسي يعاني من الباركنسون، وسيتنحى في أوائل 2021، وهو ما لم يحدث.. وفي حينها نفى الكرملين تلك التقارير التي لم تستند إلى مصادر معروفة.

وعاد الحديث عن صحة بوتين إلى السطح من جديد، بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا؛ وفق "سكاي نيوز عربية".

وذكرت المصادر الاستخباراتية أن بوتين يعاني من اضطراب دماغي ناجم عن الخرف أو مرض باركنسون أو نوبة الغضب الناتجة عن علاج الستيرويد لمرض السرطان.

وتعتقد المخابرات البريطانية أن الرواية الأكثر صوابًا هي أن علاج مرض السرطان الذي يتلقاه بوتين، هو الذي غيّر توازن عقله.

ولم يعلق الكرملين على هذه التقارير حتى الآن.

ويعتقد مسؤولون بارزون في تحالف "العيون الخمس" الاستخباري، نقلًا عن مصادر مقربة من الكرملين، أن هناك تفسيرًا فسيولوجيًّا لقرار الرئيس الروسي بمهاجمة أوكرانيا.

ويتقاسم أعضاء هذا التحالف الاستخباري تقارير متزايدة عن سلوك بوتين غريب الأطوار، إلى جانب السلوك العدواني والمسافة الطويلة التي يصر على أن تفصله عن زوار الكرملين، بحسب ما تُظهر اللقطات الأخيرة للرئيس الروسي.

وقال مصدر أمني: إن المصادر البشرية وحدها يمكن أن تقدم لك صورة ثرية عن الحالة النفسية لبوتين.

وأضاف: "لقد كان هناك تغير ملحوظ في طريقة صنعه للقرار خلال السنوات الخمس الماضية أو نحو ذلك. إن المحيطين به يرون تغييرًا ملموسًا في حجته ووضوح ما يقوله وكيف يرى العالم من حوله".

وقال المصدر: إن هذا الإخفاق في التفكير بوضوحٍ، تفاقم بسبب الافتقار إلى حلقة التغذية الراجعة التي تكشف الجوانب السلبية للأمور، إذ لم يتم إطلاع الرئيس الروسي ببساطة على "عناصر الفشل" في العملية العسكرية.

وكانت صحيفة "التايمز" قد ذكرت في وقت سابق أن بوتين وضع رئيس الدائرة الخارجية في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، سيرغي بيسيدا، ونائبه أناتولي بوليوخ، قيد الإقامة الجبرية.

وجاء هذا الإجراء، الذي لم يؤكده مصدر آخر، بعد أن ألقى بوتين باللوم عليهما في "الإخفاقات الاستخباراتية" في أوكرانيا.