|

«أوميكرون» يصل إلى 22 دولة في إفريقيا .. خطورته أقل 80 % من «دلتا»

الكاتب : الحدث 2021-12-24 10:02:47

كشفت بيانات الاتحاد الإفريقي، عن الانتشار السريع لمتحور أوميكرون لفيروس كورونا في أنحاء القارة الإفريقية.
وقال جون نكينجاسونج مدير المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: إنه "حتى اليوم، أبلغت 22 دولة عن وجود متحور أوميكرون"، مضيفا "يمكننا أن نرى بوضوح أن أوميكرون ينتشر بشكل سريع للغاية".
وفي نحو شهر من رصد المتحور الأكثر عدوى في جنوب إفريقيا أولا، تم رصده الآن في مصر وتوجو والمغرب وكينيا وموريشيوس وبوركينا فاسو.
وأوضح نكينجاسونج أن هناك أسبابا تدعو إلى التفاؤل، مشيرا إلى نتائج أولية من جنوب إفريقيا تفيد بأن أوميكرون يشكل خطورة أقل بنسبة تصل إلى 80 في المائة للإصابة بحالة مرضية شديدة، مقارنة بمتحور دلتا.
غير أنه حذر من تطبيق تلك النتائج الأولية على دول أخرى. وتم تسجيل 253 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الأسبوع الماضي، في أنحاء إفريقيا، بزيادة 21 في المائة عن الأسبوع السابق عليه. وشكلت جنوب إفريقيا معظم هذه الحالات بعدد 141 ألفا.
وأعلنت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية أن الإصابات بكوفيد - 19 في القارة الأمريكية منذ بداية الجائحة تخطت الـ100 مليون حالة.
وقالت المنظمة: إن أكثر من نصف هذه الحالات "51 مليونا" سجل في الولايات المتحدة، بينما رصدت 22 مليون إصابة في البرازيل، مشيرة أيضا إلى رصد إصابات بالمتحور أوميكرون في 19 بلدا ومنطقة في القارة.
وقالت كاريسا إتيان مديرة منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، في بيان، إنه "يتعين على الدول المحافظة على إجراءاتها الصحية للحد من انتقال الفيروس".
ووفقا للمنظمة، فإن أغلبية الدول في الأمريكيتين يفترض أن تكون بحلول نهاية العام قد وصلت أو تجاوزت الهدف الذي حددته منظمة الصحة العالمية المتمثل في تطعيم 40 في المائة من السكان المؤهلين لتلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا. لكن بعض البلدان، مثل هاييتي وجواتيمالا وجامايكا، قد لا تتمكن من تحقيق هذا الهدف.
وتعتزم الحكومة الألمانية إدراج إسبانيا والبرتغال اعتبارا من غد ضمن المناطق عالية الخطورة لعدوى كورونا، وذلك بسبب الأعداد الكبيرة من الإصابات في البلدين اللذين يعدان من المقاصد السياحية المفضلة لدى الألمان.
في المقابل، أعلن معهد روبرت كوخ الألماني لأبحاث الفيروسات إخراج النمسا من هذه القائمة.
ويتعين على القادمين إلى ألمانيا من هذه المناطق "من غير الحاصلين على التطعيم الكامل أو غير المتعافين" البقاء في حجر لمدة عشرة أيام، ويمكن لمدة الحجر أن تنتهي بعد مضي خمسة أيام على أقل تقدير في حال خضع الشخص المعني لاختبار وجاءت نتيجته سلبية.
وإلى جانب إسبانيا والبرتغال، أدرج المعهد على القائمة أيضا كلا من فنلندا وقبرص وموناكو، بينما أخرج من القائمة إلى جانب النمسا كلا من بليز والبوسنة والهرسك وصربيا وماليزيا.
وبمجرد إدراج دولة على هذه القائمة من قبل المعهد، تصدر وزارة الخارجية الألمانية تلقائيا تحذيرا من السفر إليها لغير ضرورة. ويتيح هذا التحذير للسائحين إلغاء الرحلات دون غرامات، لكن هذا التحذير لا يعني فرض حظر على السفر.
ويدرج المعهد على هذه القائمة المناطق والدول التي يكون فيها خطر الإصابة بالعدوى مرتفعا على نحو خاص، ولا يعد عدد الإصابات هو العامل الحاسم وحده في هذا الأمر، بل إن هناك معايير أخرى، منها سرعة انتشار الفيروس أو مقدار الأعباء الزائدة التي يتحملها القطاع الطبي أو نقص البيانات حول وضع كورونا.
وكان عدد الإصابات الجديدة بعدوى فيروس كورونا سجل ارتفاعا متسارعا في إسبانيا في الفترة الأخيرة ووصل معدل الإصابة الأسبوعي لكل 100 ألف نسمة إلى 486، أي أعلى منه في ألمانيا بشكل كبير. كما أن كثيرا من المصابين لا تظهر عليهم أعراض أو تظهر عليهم أعراض طفيفة، وذلك بسبب ارتفاع معدل التطعيم هناك، الذي وصل إلى 80 في المائة.
وكانت الحكومة البرتغالية بكرت بتطبيق القيود على الحياة العامة بسبب الارتفاع القوي في أعداد الإصابات، واعتبارا من الغد سيعود العمل من المنزل إجباريا في كل مكان في حال كان ذلك ممكنا، كما سيتم إغلاق المطاعم. وسيتم تأخير عودة الدراسة بعد عطلة عيد الميلاد عن الموعد المعتاد إلى العاشر من كانون الثاني (يناير) على الأقل.
وأعلنت السلطات الصحية الإيطالية نحو 44 ألفا و600 إصابة بفيروس كورونا أمس، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله منذ أن ضربت الجائحة البلاد.
وكان الرقم القياسي السابق أقل من 41 ألف إصابة، وتم تسجيله في الـ13 من تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي.
وسجل المسؤولون أيضا 170حالة وفاة بسبب الإصابة بالفيروس. ولكن كان هناك مزيد من الاختبارات التي تم إجراؤها قبل حلول عطلة عيد الميلاد، حيث أعلنت وزارة الصحة 900 ألف اختبار أمس، وأن عدد النتائج الإيجابية تراوح من 6.3 إلى 4.9 في المائة.
وتطبق إيطاليا قواعد تتطلب أن يقدم الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم ضد الفيروس أو تعافوا منه دليلا على اختبار نتيجته سلبية لممارسة حياتهم، مثل استخدام وسائل النقل العام. وهناك حاجة إلى اختبارات سلبية أيضا لدخول
أماكن مثل المتاحف.
ويقول المعهد الوطني الإيطالي للصحة "أيه إس إس"، إن تقديراته الأولية تشير إلى أن 28 في المائة من كل الحالات الجديدة في البلاد ترجع إلى سلالة أوميكرون.