الفدرالي الأميركي يعقد اجتماعه الأخير في 2021
بدأت لجنة السياسة النقدية لدى البنك المركزي الأميركي اليوم اجتماعها الأخير لعام 2021 وسط ترقب من الأسواق بشكل خاص بعد أن وصل التضخم في نوفمبر إلى أعلى مستوى له خلال 39 عامًا.
وبدء اجتماع لجنة السياسة النقدية كما هو مقرر في التاسعة صباحًا وسينتهي منتصف نهار الأربعاء، وسيصدر عنه بيان يتضمن التوقعات الاقتصادية الجديدة في الثانية بعد الظهر، قبل المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول.
في مواجهة الارتفاع الحاد في الأسعار في الولايات المتحدة، أقر باول أمام الكونغرس مؤخرًا بأن التضخم لم يعد مؤقتًا، وأعلن أن اللجنة النقدية ستبحث الثلاثاء والأربعاء تسريع وتيرة تخفيض برنامج إعادة شراء الأصول الذي سيتيح بعد وصوله إلى الصفر زيادة أسعار الفائدة في محاولة لاحتواء التضخم.
وبدأ تخفيض شراء الأصول في نوفمبر وكان من المقرر مبدئيًا الانتهاء منه في يونيو المقبل لكن بعض الاقتصاديين يشيرون إلى انتهاء البرنامج في مارس، لكن الارتفاع التضخمي الذي يؤثر بشدة على القدرة الشرائية للأميركيين ولا سيما الأكثر ضعفًا، يمكن أن يجبر الاحتياطي الفدرالي على تسريع الوتيرة.
وفي نوفمبر ارتفع التضخم الأمريكي إلى 6.8 % مقارنة بالشهر نفسه من العام الفائت، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 1982، ومن ثم فإنه يتعين معرفة متى يمكن لمجلس الاحتياطي الفدرالي زيادة أسعار الفائدة مع مخاطر كبيرة تتمثل في وقف النمو الذي تباطأ بالفعل بسبب عودة ظهور الجائحة.