الرئيس الإستونى ينضم للمقاطعة السياسية لألعاب بكين الشتوية
أعلن رئيس إستونيا ألار كاريس اليوم الإثنين أنه لن يحضر دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في شهر فبراير المقبل في الصين، مشيرًا إلى عوامل سياسية.
ونقلت صحيفة "بوست تايمز" الإستونية عن كاريس قوله إنه لن يحضر حفل دورة الألعاب الأولمبية، مضيفًا أن رؤساء الدول المجاورة لن يكونوا حاضرين أيضًا بالإضافة إلى ممثلين سياسيين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى لن يحضروا الألعاب التي تبدأ في 4 فبراير المقبل.
وقال متحدث باسم ألعاب بكين ردا على ذلك: "لا أحد يهتم بما إذا كانوا يأتون أم لا " حسبما ذكرت الصحيفة الإستونية.
ومن جانبه ذكر موقع "إيه أر أر" الإستوني أن قرار كاريس ربما تم اتخاذه أيضًا بما يتماشى مع موقف الاتحاد الأوروبي المشترك.
وقال المتحدث باسم وزارة الثقافة هانوس لور، التي تتولي وزارته اختصاص الرياضة في البلاد، للموقع الإلكتروني، إن الوزارة تلقت دعوة لحضور الألعاب موجهة إلى وزير الثقافة، تيت تيريك، وكذلك وكيل الوزارة تارفي بورن، لكنه لم يتمكن من القول في تلك المرحلة ما إذا كان أي منهما سيذهب.
وقالت السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جين ساكي، الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة لن ترسل تمثيلًا رسميًا أو دبلوماسيًا إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية والبارالمبية لعام 2022 ، مستشهدة بانتهاكات حقوق الإنسان بشكل عام وفي مقاطعة شينجيانغ على وجه الخصوص.
وتبدأ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرون في بكين في 4 فبراير 2022، وبعد ذلك بشهر بالضبط، الألعاب البارالمبية الشتوية.