|

بيان من 5 نقاط " لميقاتي" عن استقالة قرداحي

الكاتب : الحدث 2021-12-03 08:03:38

 

علق رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي، قائلا، إن ما يجمع بين لبنان والسعودية من علاقات أخوة تاريخية متينة كفيل بتجاوز كل التباينات العابرة والملاحظات التي تحمل في طياتها عتب محب ليس إلّا.

وقال ميقاتي، إن الأمر كذلك مع سائر دول مجلس التعاون الخليجي التي نقدر ونحترم ونحرص على الحفاظ عليها وعلى أمنها وسلامتها، 

وأشار رئيس الحكومة إلى أن استقالة الوزير قرداحي كانت ضرورية بعد الأزمة التي نشأت مع المملكة العربية السعودية وعدد من  دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدًا أنها من شانها أن تفتح بابا لمعالجة إشكالية العلاقة مع الاشقاء في المملكة ودول الخليج، بعد تراكمات وتباينات حصلت في السنوات الماضية. 

وأوضح ميقاتي، أن لبنان كان وسيبقى عربي الهوية والانتماء، وهو عضو مؤسس وعامل في جامعة الدول العربية وملتزم بمواثيقها، ويتطلع لأفضل العلاقات مع العرب وأمتنها بروح الروابط التاريخية التي تجمع بين دولنا وشعوبنا. 

وشدد على حرص بلاده على تطبيق ما ورد في البيان الوزاري للحكومة بشأن تعزيز علاقات لبنان مع الدول العربية والإصرار على التمسك بها والمحافظة عليها، والحرص على تفعيل التعاون التاريخي بين بُلداننا العربية والنأي بالنفس عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وفي اي نزاع عربي - عربي ودعوة الأشقاء العرب للوقوف إلى جانب لبنان في هذه المحنة التي يرزح تحتها شأنهم دائما مشكورين.

وأكد ميقاتي، أن ما يجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية من علاقات أخوة تاريخية متينة كفيل بتجاوز كل التباينات العابرة والملاحظات التي تحمل في طياتها عتب محب ليس الّا، وكذلك الامر مع سائر دول مجلس التعاون الخليجي التي نقدر ونحترم ونحرص على الحفاظ عليها وعلى امنها وسلامتها.

وشدد المسؤول اللبناني على أن الحكومة عازمة على التشدد في اتخاذ الاجراءات الكفيلة بضبط الحدود البحرية والبرية ومنع كل أنواع تهريب الممنوعات الذي يضر بامن الدول العربية الشقيقة وخصوصيتها، لا سيما منها دول الخليج والسعودية بشكل خاص. والحكومة على إستعداد لانشاء لجنة مشتركة للبحث في كل الامور والسهر على حسن تطبيقها.

كما أكدت الحكومة رفض كل ما من شانه الإساءة الى أمن دول الخليج وأستقرارها ، وتدعو كل الاطراف اللبنانية الى وضع المصلحة اللبنانية فوق كل اعتبار، وعدم الإساءة بأي شكل من الأشكال للدول الشقيقة والصديقة أو التدخل في شؤونها.

 وجدد ميقاتي مطالبته جميع الأطراف بالعودة إلى طاولة مجلس الوزراء للقيام بتنفيذ ما هو مطلوب من الحكومة في هذا الظرف الصعب.

واختتم تصريحاته، مبديًا أسفه لما حصل سابقا وأن يكون صفحة من الماضي قد طويت، مؤكدًا أنه يتطلع لإعادة العلاقات الطبيعية بيننا وبين الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول الخليج على قاعدة الاحترام والمحبة وحفظ سيادة كل دولة وأمنها وخصوصيتها وكرامة شعبها.