|

مدير تعليم الطائف : النموذج الإشرافي الجديد يركز على تمكين المدرسة كوحدة تعليمية متكاملة

الكاتب : الحدث 2024-10-29 04:59:09

 

متابعات - هلال اليزيدي 



أكد المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي، على أهمية النموذج الإشرافي في إصداره الثاني ، حيث يعد جزء من جهود وزارة التعليم لتطوير النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية ، مبيناً أن النموذج يركّز على تمكين المدرسة كوحدة تعليمية متكاملة قادرة على تقييم أدائها وتنفيذ الممارسات الإشرافية الداخلية ، ويعزز دور المدرسة في تحسين جودة التعليم والتعلم ، ويحقق التميز التعليمي من خلال تقديم الدعم والتوجيه اللازم ، لافتاً أن النموذج شمل تحديثات لتعزيز دور المشرفين التربويين وتطوير ممارسات التعليم والتعلم داخل المدارس ، مشيراً إلى أن هذه الجهود ستساهم في رفع مستوى الأداء التعليمي وتدعم ثقافة التميز في المدارس .

وذلك خلال اللقاء التعريفي بالنموذج الإشرافي في ضوء تمكين المدرسة 1446هـ ، والذي يستهدف المشرفين والمشرفات ، و نفذته  إدارة أداء التعليم قسم الإشراف التربوي  بحضور المساعد للشؤون التعليمية الاستاذ محمد بن عامر النفيعي والمجتمع التعليمي في الإشراف التربوي . ‏وتضمن اللقاء عدداً من المحاور في الإشراف التربوي ، وذلك بعرض النموذج الإشرافي الإصدار الثاني ومراحل تقديم خدمات التميز المدرسي ، حيث يأتي تطوير النموذج الإشرافي ، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 ، وبرنامج تنمية القدرات البشرية والتوجهات الحديثة للنظم الدراسية المتفوقة . ‏واستعرض اللقاء الممارسات الإشرافية ومجال الممارسات الأساسية وفرق ضبط جودة الممارسات الإشرافية ، بالإضافة إلى آلية عمل الفريق التنفيذي للعمليات الإشرافية وعمل مقدم خدمة دعم التميز المدرسي ، وتوضيح خطة التحسين . 

‏كما تطرق اللقاء إلى توضيح جودة تنفيذ النموذج الإشرافي ، وذلك في تحقيق ضبط جودة الأداء المدرسي في ظل معايير التقويم المدرسي ومؤشراته ، وتحسين تصنيف المدرسة للوصول بها إلى مستوى التميز واستدامته ، وتجويد ممارسات عمليات التعليم والتعلم وأساليبها ، بالإضافة إلى تمكين منسوبي المدرسة من تبادل الخبرات والتجارب الناجحة ، ورفع مستوى نواتج التعلم ، وتعزيز قيم الطلاب وبناء شخصياتهم وتنمية مهاراتهم ، كما يحقق توفير متطلبات التطوير المهني المستمر الذاتي والتعاون وتفعيل مجتمعات التعلم المهنية بأساليب منوعة ، وتحفيز منسوبي المدرسة معنويا ، وتطوير وتشجيع الممارسات ذات الأثر الفاعل . ‏وبين اللقاء ، بأن المشرفون التربويون يقدمون خدمات دعم التميز المدرسي سعياً لتمكين المدرسة من تخطيط عملياتها الإشرافية وتنفيذها وتحمل مسؤولياتها وأدوارها الإشرافية وفق الأدلة المعتمدة ، كما تتركز جهود مقدم خدمات دعم التميز المدرسي في تقديم دعم الاستشارات التعليمية والتربوية ، ومساعدة المدرسة في التحسين والتطوير المهني المستمر في المجالات الإشرافية الأساسية ومنها التدريس ونواتج التعلم والأنشطة المدرسية والتوجيه الطلابي . 

‏واختتم اللقاء بإضاءات تربوية إشرافية على أهمية مساهمة الإشراف التربوي في قضية التمكين والدعم من خلال عدد من المبادرات التي تسهم مساهمة مباشرة في مختلف العمليات الإشرافية ، حيث تدعم عمليات التعليم والتعلم وتدعم تحسن ناتج التعلم وتساهم في ارتقاء مستوى المدارس في التقويم المدرسي .