الحدث - حاتم العطرجي 

* في البداية حدثينا عن فكرة المسرحية "نادي الأبطال" كيف بدأت؟
المسرحية بدأت من سكتش بسيط كتبه الفنان سعود المطيري، وكانت فيه بذرة لفكرة عميقة وقريبة من الناس. بعدها قام المخرج الفنان محمد فايز بإعداد النص وتطويره دراماتورجيًا حتى أخذ شكلًا مسرحيًا متكاملًا، مناسبًا لتقديمه على الخشبة.

* كيف كانت رحلة تنفيذ العمل؟
كانت رحلة مليئة بالإيمان، الحب، التوكّل والحفظ الالهي. رغم كل التحديات والجهد، كان فيه تسخير وتيسير من الله واستمتاع حقيقي من الفريق أثناء التحضير. كل فرد في الفريق أعطى من قلبه. كنا نشتغل على كل تفصيلة بحب وإيمان بالفكرة، من أول بذره لها وحتى يوم عرضها للجمهور. 

* ماذا عن الإخراج؟ ما الرؤية التي اعتمدتِها؟
اعتمدت في الإخراج على رؤية المخرج محمد فايز ومساندته لرؤيته المبنية على البساطة والوضوح. كان هدفي أن تصل رسائل عميقه تلامس كل شخص من الجمهور وكأنها له. وبوجود مخرج محمد فايز وانسجامنا في العمل قدرنا ولله الحمد نكون على نفس الصفحة ووصلت الرسالة بشكل جميل وسلس إلى العائلة والطفل. ركزنا على الحدوته المُقترحة من الفنان سعود المطيري، لكننا حرصنا أيضًا على خلق متعة بصرية من خلال الرقص الأدائي التمثيلي، والديكور، والأزياء. فأصبحت التجربة شاملة بصريًا وعاطفيًا.

* هل أنتِ راضية عن النتيجة؟
جداً. مو بس عن النتيجة النهائية، بل عن الرحلة كلها. كان في طاقة جميلة بالفريق، وتعاون رائع. حسّيت إن كل شخص كان يشوف المشروع كأنه رسالة، مو مجرد عمل مؤقت، وهذا اللي صنع الفرق.

* وماذا عن الجديد؟
كل اللي اعرفه انه عندي نوايا طيّبه لخدمة المجتمع من خلال الاعمال المسرحية اللي بإذن الله راح اقدمها كمخرجة أو مساعدة مخرج أو ممثلة. لا شيء مؤكّد إلى الآن لكن الأكيد ان النية والسعي حاضرين دائمًا.. وحتى تأخذ مسرحية "نادي الأبطال" حقها من العروض والأثر راح أفكّر بمشروع آخر.. لكن الآن أتطلّع لعرض المسرحية في مناطق مختلفة وربي ييسر الأمر بإذن الله.