إعلاميون لـ "الحدث ": حضور قوي للإذاعة في يومها العالمي رغم التحديات

جدة - أكابر الأحمدي
عبر عدد من الاعلامين عن سعادتهم بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للإذاعة ، والذي يصادف الـ 13 فبراير من كل عام ، مؤكدين أهمية الدور القيادي والريادي للإذاعة ، و إبراز المحتوى المرتكز على الجودة العالية ، وقدرتها علي مواكبة ثورة المعلومات التي أتاحت سبلاً جديدة للتواصل والمشاركة بين الأفراد .. " الحدث" رصدت الآراء في هذا التقرير
صوت الأثير ..
بدايةً تحدث ضيف الله الحربي كاتب - مُعد ومقدم برنامج بناء على إذاعة جدة قائلا "في مثل هذا اليوم من كل عام يحتفل العالم بالإذاعة التي حملت صوت الإنسان عبر الأثير ، لتبدأ مرحلة جدبدة لوسائل الإعلام آنذاك ، ومنذ انطلاقة صوت الأثير وحتى اليوم ، وللإذاعة دورها الهام في التوعية والتثقيف و الترفيه من خلال برامجها التي تُبث على مدار الساعة ، ولها جمهورها المتابع لها ، ولاتزال ذاكرتنا كسعوديين تحتفظ بالكثير من الأصوات الإذاعية الذهبية والبرامج التي لامست وجداننا لسنوات طويلة ، ومع الدعم اللامحدود لكافة وسائل الإعلام في بلادنا ، أصبحت الإذاعات السعودية ذات هوية خاصة تميزت بها عن بقية الإذاعات وتجاوزت الحدود لتصل إلى كافة الدول بلغات متعددة مساهمة في خدمة المسلمين في كل مكان ، إلى جانب نقل الحراك السعودي المتميز في كافة المجالات بحيادية ومصداقية .
تواصل ثقافي ..
ومن مصر أكد الكاتب المذيع أحمد حماد معد برامج في قناة الصحة والجمال ومذيع نشرة إخبارية سابقا براديو رسالة قائلاً " إن احتفال العالم في 13 فبراير باليوم العالمي للإذاعة، يأتي اعترافًا بالدور الكبير الذي لعبته هذه الوسيلة الإعلامية في نشر المعرفة ، وتعزيز التفاهم بين الشعوب، فمنذ نشأتها، شكلت الإذاعة جسراً هاماً للتواصل الثقافي والاجتماعي، حيث ساهمت في إيصال المعلومات والأخبار إلى مختلف الفئات، حتى في أكثر الأماكن عزلة.
وأوضح حماد "أن الإذاعة هي منبر لنقل التراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية، فضلاً عن دورها في نشر قيم الحوار والانفتاح بين الثقافات، وقد أسهمت بشكل كبير في رفع مستوى الوعي العام، سواء من خلال البرامج التعليمية، أو التغطيات الإخبارية، أو المناقشات الفكرية التي جمعت بين مختلف الآراء والتوجهات و أن الإذاعة لا تزال تحظى باهتمام وحب الجمهور، ولا يمكن مع التطور التكنولوجي الواسع أن تندثر، وستظل وسيلة فريدة بقدرتها على الوصول إلى الملايين بسهولة، مما يؤكد استمرار أهميتها كأداة لنقل المعلومة الصادقة وتعزيز الوعي المجتمعي. وبهذه المناسبة يجب التأكيد على أهمية دعم الإذاعة كمصدر موثوق للمعرفة والتواصل، ودورها في بناء مستقبل أكثر وعياً وانفتاحا، خصوصا في ظل انتشار الشائعات التي باتت خطرا يعصف بالأمم.
نقل المعرفة..
ومن الأردن وصف انس احمد القراله معد ومقدم برامج اذاعية اذاعة صوت العقبة قائلاً" الإذاعة، منذ نشأتها، كانت واحدة من أقوى وسائل الإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي ، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ فقد لعبت دورًا محوريًا في نقل الأخبار، وتقديم المعرفة، ونشر الثقافات المختلفة؛ مما جعلها جسرًا يربط بين المجتمعات، بغض النظر عن المسافات أو الحدود الجغرافية. هذا وقد لعبت الإذاعة عبر التاريخ دور مهم فقد عملت علي نشر الوعي والثقافة وأسهمت في تثقيف الجماهير عبر البرامج الثقافية، والتاريخية، والتعليمية، حيث كانت وما زالت وسيلة فعالة لنقل المعرفة إلى جميع شرائح المجتمع، حتى في المناطق النائية التي لا تصلها وسائل الإعلام الحديثة بسهولة كما عززت الحوار والتفاهم بين الشعوب: من خلال البرامج الحوارية والإذاعات الدولية، استطاعت الإذاعة أن تكون وسيلة لنقل الأصوات المختلفة، وتسليط الضوء على قضايا الشعوب، مما أسهم في تعزيز التفاهم المتبادل وكسر الحواجز الثقافية.
منصة اتصال ..
وفي السياق ذاته اوضحت المذيعة في القناة السعودية "آية علي سحرتي" كانت الإذاعة ركيزة أساسية في نشر الوعي وتعزيز الثقافة، حيث وفرت منصة لإيصال المعرفة والأخبار إلى مختلف المجتمعات بفضل انتشارها الواسع، ساهمت في التقريب بين الثقافات، ووفرت مساحة للحوار وتبادل الآراء، مما جعلها وسيلة فعالة في بناء التواصل العالمي.