|

طلاب وطالبات حائل : سعادتنا تحققت بالعودة  ومدارس حائل تستقبلهم بالترحيب الحار 

الكاتب : الحدث 2022-01-23 03:44:48

تقرير - عارف السويدي 


رصدت " الحدث " مشاعر الفرحة لدى العديد من الطلاب والطالبات بمنطقة حائل للعودة مجدداً للدراسة الحضورية في أول يوم دراسي للمرحلة الإبتدائية ورياض الأطفال .

بداية تحدث إلينا الطالب  " جواد الغضوري"  في الصف الخامس حيث قال : كلي حماس ولهفة للعودة على مقاعد الدراسة ولأجواء المدرسة مع زملائي اللذين لم أراهم من زمن طويل بعد قرار الدراسة عن بعد ، وايضا سعدت هذا اليوم برؤية أساتذتي واللذين لهم جهد معنا من خلال منصة ، وهاهنا نعيش لحظات السعادة والشعور بلذة الدراسة .

وأشار "جهاد بن بندر" طالب الصف الرابع ابتدائي إلى أنه في المدرسة هذا اليوم التزم  بكافة الإجراءات الاحترازية ولبس الكمامة طيلة اليوم الدراسي ، وحرص معلميهم هذا اليوم على كل ماهو من صالحنا واستقبالنا استقبال جيد للتهيئة والعودة ذهنياً لأجواء الدراسة ، فا مدرستي الأن اصبحت بالنسبه لي كا منزلي فيما رأيت اليوم .

كما، أضاف الطالب " باسل الشمري " الصف الخامس انه منذ اسبوع وهو  يقوم بمساعدة والدية بالتجهيزات للعودة الحضورية فقمت بشراء الحقيبة والأدوات المدرسية بكل فرحة ، واليوم هذا يعتبر بالنسبة لي يوم عيد للعودة ل كرسي الدراسة و فصلي ومعلمي وزملائي اللذين فقدتهم من فترة طويلة ولا يربطنا اي رابط سواء وقت الدراسة في منصة .

وفي ابتسامة عريضه اشارت الطالبة ميادة الشمري صف سادس ابتدائي ، ان الحضور للمدرسة بالنسبه لها ولأفراد اسرتها هي حياة جديدة وتغيير لروتين قد لازمنا لعامين ، فالسعادة تحققت بالعودة .

من جهه اكد احد اصحاب المكتبات الدراسية ، بأن  المكتبات والقرطاسيات بمنطقة حائل استنفرت جميع إمكاناتها لتوفير المستلزمات والأدوات المدرسية وغيرها خلال العودة الحضورية للدراسة لطلبة الابتدائي ورياض الأطفال منذ شهر .

من جهتها، اشادت بدور الأسر وأولياء الأمور في تكوين بيئة عمل ودراسة للأبناء مع  المدارس لتهيئة الطلبة واستقبالهم بعد انقطاع عامين بسبب جائحة كورونا.

يذكر بأن وزارة التعليم  قد وجهت الإدارات ومكاتب التعليم في المناطق والمحافظات؛ بإعداد جميع المدارس الحكومية والأهلية والأجنبية برامج استقبال للطلاب والطالبات، إضافة إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية المعتمدة ، وتحريصهم بأهمية لبس الكمامة والتباعد وتعقيم أيديهم بدءاً من خروجهم من المنزل مروراً بركوبهم الحافلات المدرسية حتى الوصول إلى مدارسهم.