السديس يعلن نجاح خطة ليلة التاسع والعشرين ويثمن دعم القيادة للحرمين .

متابعات - احمد آل عثمان
سردت رئاسةً الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي اكبر قصة نجاح اثرائية إيمانية وسطية عالمية في ليلة ختم القرآن ؛ حيث شهدت الاعداد المليونية من القاصدين والزائرين في الحرمين الشريفين ؛ ليلة ختم القران في اجواء تعبدية .
وأعلن معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن_السديس، نجاح الخطة الإثرائية الدينية التي أعدتها الرئاسة لليلة الـ(29) من شهر رمضان 1446هـ (ليلةختم القرآن)، من خلال تهيئة الأجواء التعبّدية الإيمانية، وإثراء تجربة الأعداد المليونية من القاصدين والزائرين للحرمين الشريفين، الذين توافدوا لأداء، وصلاة التراويح، وشهود ختمةالقرآن الكريم، بكل يسر وسهولة، ضمن منظومة دينية متناغمة، وبتعاون مع الجهات الأمنية، والقطاعات العاملة في الحرمين الشريفين.
وأضاف معاليه " في هذه الليلة المباركة، ختم المسلمون القرآن الكريم في أجواء تغمرها السكينة، حيث ترددت التلاوات في جنبات الحرمين الشريفين، محملةً بالدعوات والأمنيات التي ترفعها الأيدي إلى السماء.
وأكد معالي رئيس الشؤون الدينية، أن الرئاسة عملت بتفانٍ على تسخير كافة الإمكانيات التقنية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والمصلين في هذه الليلة المباركة؛ حيث نفذت الرئاسة خططًا دقيقة لإدارة الحشود، وتنظيم حركة الزوار والمصلين بانسيابية، ما ضمِن لهم أداء عباداتهم بكل يُسر وسهولة. إضافة إلى ذلك، خُصصت فرق عمل إثرائية عملت على مدار الساعة؛ لضمان راحة الزوار.
وشدد معاليه إلى أن الرئاسة لا لم تكتفِ بتقديم الخدمات الانسانية الاثرائية فقط، بل اهتمت أيضًا بالجوانب التوعوية والدينية؛ فأقامت حلقات لتحفيظ القرآن، ودروسًا علمية تشرح أهمية هذه الليلة، وفضل ختم القرآن في شهر رمضان؛ علاوة على ذلك، تمَّ استخدام تطبيقات إلكترونية متعددة اللغات؛ لتوجيه الزوار وتقديم الإرشادات، مما عكس تطور الخدمات في الحرمين الشريفين وتيسيرها للمصلين من جميع الجنسيات.
.
وقال معاليه: "ونحن إذ نعلن نجاح الخطة الاستثنائية لليلة ختم القرآن الكريم لعام 1446هـ؛ لنعزو الفضل لله أولًا وآخرًا، ثم للدعم الكبير والعناية الفائقة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وتوجيهاتهما السديدة لتقديم خِدمات إثرائية نوعية للمعتمرين والقاصدين والزائرين للحرمين والارتقاء بها والاهتمام بمعياريتها وتميزها، والوصول برسالة الحرمين الوسطية إلى العالمية".
وأردف بالقول: "إن الرئاسة أفردت لليلة ختم القرآن، التي توافق آخر الليالي الوترية من شهر رمضان المبارك، بخطة استثنائية؛ تواكب حدث ختم القرآن الكريم، وهو الحدث الديني الرمضاني المهم، من خلال تكثيف الدروس الدينية والإرشادية والتوجيهية والدعوية والتوعية الميدانية، وحِلق القرآن، ومواقع إجابة السائلين، واللغات والترجمة الشرعية، وتسخير الرقمنة والتقانة والمنصات الإلكترونية، وضخ الكوادر الرجالية والنسائية، والتناغم مع شركاء النجاح.
سائلًا الله -تعالى- أن يجزي القيادة الرشيدة خير الجزاء؛ كفاء خدمتهم للحرمين، وقاصديهما، وسعيهم لإيصال رسالة الإسلام الحق المعتدل إلى العالم من قلب الحرمين الشريفين
وختم الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس، حديثه بقوله: "جسّدت هذه الجهود الكبيرة حرص المملكة العربية السعودية على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، بما يحقق تجربتهم الروحانية الكاملة في أجواء مُفعمة بالهدوء والإيمان خلال هذه الليلة المباركة"