حصل معهد الجبيل للغة الإنجليزية والسنة التحضيرية التابع لقطاع التعليم بالهيئة الملكية بالجبيل على الاعتماد الكامل من هيئة اعتماد مؤسسات وبرامج اللغة الإنجليزية الأمريكية (CEA) لمدة خمس سنوات وحتى عام 2026م، وذلك لإتمامه واستيفائه جميع متطلبات تطبيق نظم ومعايير الجودة والاعتماد، الأمر الذي أسهم في ضمان تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة، والارتقاء بسمعة القطاع ومخرجاته لدى الطلبة والمجتمع وسوق العمل وجميع الجهات ذات العلاقة، بوصفه واحدًا من أهم وسائل ضمان الجودة لجميع الأنشطة والبرامج الأكاديمية وغير الأكاديمية.

وجاء هذا الاعتماد بعد زيارة فريق من الخبراء الدوليين المتخصصين في مجال الجودة والاعتماد العاملين في منظمات الاعتماد الدولية تحت المنظمة - عن بعد - لتقويم مستقل شامل لتقارير دراسة تقويم ذاتية دقيقة وشاملة لكل أوجه النشاطات الأكاديمية والإدارية والخدمية والتقنية والمالية وغيرها لتحديد مستويات الجودة لديها استنادًا لمعايير الاعتماد المعدّة من قبل المنظمة للتأكد من جاهزية المعهد وبرامجه وأنشطته واكتمال خططه وسياساته وإجراءاته.

من جانبه أوضح مدير عام قطاع التعليم بالهيئة الملكية بالجبيل الدكتور علي بن حسن عسيري أن القطاع يسعى دائمًا لتجويد مخرجاته والتأكد من تحقيق جميع معايير الاعتماد، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يُعد من أهم الاعتمادات التي تستهدف مواكبة رؤية الوطن ٢٠٣٠ والتطورات العلمية والتقنية سريعة التأثير على النشاط العلمي والتجاري والاقتصادي، ولمواكبة الخريجين لتحولات قوى العمل في القطاع المهني والتقني. كما أنها تعطي ثقة عالية لتعليم الهيئة المليكة بالجبيل من قبل القائمين على التعليم والمجتمع ويدل على تميز تعليم الهيئة الملكية بكادرها وطلابها وخدماتها.

وقال مدير معهد الجبيل للغة الإنجليزية والسنة التحضيرية الدكتور أنور بن سعيد الزهراني: "يعتبر هذا الإنجاز امتدادًا لمكتسبات المعهد والقطاع التي حصل عليها وتتويجًا للجهود المبذولة والمتفانية من الجميع بلا استثناء وخاصةً من لجان الاعتماد والطاقم الأكاديمي والإداري والفني مع شكره لجميع من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز المُشَّرف المساهم بدوره في تجويد مخرجات المعهد ودوره الحيوي كإحدى الكليات والمعاهد الأربعة التي تدعم مسيرة التعليم العالي في قطاع التعليم خصوصًا من ناحية اكساب الطلبة مهارات اللغة الإنجليزية اللازمة كونها لغة التدريس في الكليات والمعاهد بالإضافة إلى خدمة المعهد للمجتمع والصناعة وسوق العمل على حد سواء".