|

"الناصر" و"الوصابي": الفنون القتالية ليست حكرًا على الرجل فالمرأة أثبتت جدارتها في كل مكان وزمان

الكاتب : الحدث 2021-11-01 12:41:14

مكة المكرمة - نهاد فاروق قدسي 

جميعنا نعلم مدى أهمية الرياضة حيث تعد من الممارسات الفاعلة والهامة جداً و يجب على كل فرد منا ممارستها كأسلوب حياة والالتزامبأدائها بشكل يومي منتظم لما لها من فوائد عديدة.

هذا وتختلف التمارين الرياضية من حيث أنواعها ومنافعها للانسان كالركض والجري واليوغا .. الخ ، وقد كشف باحثون عن أكثر أنواعالتمارين الرياضية نفعا كتلك التي تنتمي للفنون القتالية.

فالفنون القتالية تعد من أساليب التعليم التي تحوي حزمة فاعلة من التقنيات القتالية والدفاعية، والتي تستهدف بدورها تنشيط الفكر وصفاءالذهن وزيادة القدرة على الانتباه والتركيز ، وتساعد في تطوير قدرة الأشخاص على حل الألغاز وتحديد المخاطر وتفاديها وتقلل من مستوىالسلوك العدائي لدى الأطفال، كما تعمل على زيادة تقلبات الجسم، وإن أساسها يكمن في تعلم تقنيات الدفاع عن النفس، ومن الشّائع جدّاًوصف الفنون القتاليّة برياضة مخصّصة للرّجال فقط وإن ذلك يعد مفهوم خاطيء حينما يتم احتكار هذه الرياضة على فئة الرجال وأنيكونون هم الوحيدون من يلحتقون بها ، بل على العكس خاصةً في ظل التطورات الحديثة التي يعيشها العالم اليوم مما أتاح للمرأة الانخراطفي جميع المجالات وأصبحت لديهن الفرصة لإثبات قدرتهن وبراعتهن وتمكنهن من تغيير الصورة النمطية السلبية عن دور المرأة وتعزيزالتكافؤ بين الجنسين في مختلف الحقول، وإن الفنون القتاليّة تعد وسيلة رائعة ومناسبة تدافع النّساء من خلالها عن أنفسهنّ إذا لزم الأمر ،وهاهي الحدث تلتقي بمدربتين في الفنون القتالية أمينة ناصر ومروة الوصابي وتتحدث معهن حول ذلك .

ممكن تعرفينا بنفسك ؟

كابتن أمينة ناصر مدربة مدربين في الفنون القتالية المختلطة والـfitness حاصلة على عدة شهادات في المجال الرياضي والتدريبالشخصي.

 

حدثينا عن بدايتك وشغفك بالعمل في عالم الرياضة والحياة الصحية ؟

كانت نقطة انطلاقي في المجال الرياضي والتعمق في عالمه وذلك بدخولي أول نادي رياضي حينها وكانت هنا نقطة تحول كابتن أمينةالناصر .

سبب اختيارك للخوض في عالم الرياضة والحياة الصحية ؟

لأني كنت من ذوي السمنة والوزن العالي منذ الطفولة وفي سن المراهقة قررت تغيير مسار حياتي من خلال التحاقي بأحد الأندية الرياضية.

ماهي التحديات التي واجهتك أثناء مسيرتك المهنية ؟

واجهت العديد من التحديات وواجهتني الكثير من العقبات، أولها قلة وجود الأندية سابقا وقلة وفرة الدورات مما جعلني أسافر للخارج بحثاعن التثقيف الرياضي وخصوصا الفنون القتالية التي تعرفت عليها بأحد دول شرق آسيا.

ماهي أشهر المفاهيم الخاطئة عن الرياضيين والحياة الرياضية ؟

للأسف يوجد مفاهيم خاطئة لدى الجنسين في الرياضة لدى الرجال والنساء ،  وإني لأسعى دائماً لتغيير هذه المفاهيم مثال: خوف السيداتمن بعض الرياضات ، أيضًا الممارسات الخاطئة التي قد تسبب إصابات للبعض وغير ذلك من ناحية الخرافات الرياضية والغذائية الشائعة.

من قدوتك كمدربة رياضية ؟

قدوتي هي الشخصية المتجددة دائما والمهتمة والتي يسبق علمها وتفهمها عملها وأدائها.

مالذي يميزك عن بقية المدربات في مختلف النوادي النسائية  ؟

العلم أكبر ميزة والتجدد والمتابعه والاحتواء والتغير وكسر الروتين وربط العلم بالعمل يعني الرياضية تتثقف وهي بتتمرن حتى تخرج بكمهائل من المعلومات وكثير من العميلات أصبحن مدربات ولله الحمد ذوات همم وشغف.

 

نصيحة تقدميها للعالم للعناية بصحة أجسادهم ؟

التغذية ، النوم ، الاعتدال في التمرين،  العلم، الاستمتاع ، والاستمرار.

 

أبرز مشاريعك المستقبلية ؟

عمل أول فريق سعودي متخصص في الفنون القتالية المتنوعة على مستوى عالي.

 

المنتجات التي تنصحين بها الشخص الرياضي ؟

حسب احتياج كل شخص ونظام أكله وجيناته وعمره يتم توجيه المنتجات أو حتى الأطعمة التي يتناولونها حتى يستفيدون منها.

 

من وجهة نظرك فن الرياضة موهبة أم مهارة يمكن تنميتها بالممارسة ؟

شغف ودراسة وتطوير مستمر ولياقة ومرونة وقوة وقيادة متمكنة.

 

أنتِ تمثلين أحد النماذج للمرأة السعودية الناجحة في تحقيق شغفها وتسخير موهبتها بمهنة متفردة ، خاصة ونحن في عصر تمكين المرأةوفقاً لتطلعات الرؤية الطموحة للمملكة ٢٠٣٠ ،، ماهي رسالتك التي توجهيها لكل امرأة تحمل شغفا وتود تحقيق أهدافها المستقبلية ؟

المرأة السعودية أثبتت قوتها في كل مكان وزمان وفي جميع المناسبات و على كافة الأصعدة والمستويات العالمية فهي قادرة ومتمكنه وقياديةوصاحبة فكر وطموح دائم.

 

 

ممكن تعرفينا بنفسك؟

كابتن مروة أحمد مرشد الوصابي حاصلة على الحزام الأزرق في رياضة الكاراتيه وعدة شهادات دولية في مهارات مخلتفة  كالسباحةوالإنقاذ ومدربة لعدة رياضات مختلفة ( زومبا - بوكسينج - ايروبك هوائي - ايروبك مائي - ايروبك علاجي - يوغا - سبينينج - كروس فيت.

 

حدثينا عن بداية دخولك وشغفك بالعمل في عالم الرياضة وبالتحديد الفنون القتالية ؟

تعتبر علاقتي مع الرياضة من أقوى علاقات الحب التي لا نهاية لها ويزداد شغفي للرياضة بمختلف أنواعها يوم بعد يوم ويعتبر أكبر حلم منأحلام الطفولة هو أن أصبح على ما أنا عليه الآن.

 

سبب اختيارك لرياضة الفنون القتالية؟

من أكثر الرياضات التي كنت أطمح لتعلمها هي الفنون القتالية فكل صراع في هذه الحياة يشبه كثيراً الملاكمة ، لا يهم إذا خسرت جولة ،فكل ما عليك هو أن تسقط منافسك بالضربة القاضية خلال ثوان ، وبذلك تكون الفائز .

 

ماهي التحديات التي واجهتك اثناء تكوينك لفريقك النسائي؟

صعوبة في تقبل قلة قليلة من النساء فكرة أنها تكون ضمن فريق لرياضة الكاراتية وصعوبة في اتقان الحركات لدى بعض المشتركات.

 

مامدى تقبل مجتمعنا لفكرة تكوين أول فريق نسائي لرياضة الفنون القتالية وبالتحديد رياضة الكاراتية؟

يوجد من هم مؤيدين وبقوة ويطمحون للوصول للعالمية ويوجد من يستنكرون لأسباب لاصحة لها.

 

من قدوتك كمدربة لرياضة الفنون القتالية؟

من يقاتل من أجل حلمه و ومبادئه وسعادته .

 

 

مالذي يميزك عن بقية المدربات في مجالك الرياضي؟

قائدة أول فريق نسائي لرياضة الكاراتيه بمكة وقائدة أول فريق نسائي لكرة الطائرة في المسبح وشاملة لمختلف الرياضات.

 

نصيحة تقدميها للنساء اللاتي لا يقفون أمام الرأي السلبي ؟

إذا دخلتي صراعاً ، فعليكي أن تعملي بجد حتى اللحظة الأخيرة، كما لو أن خيار الخسارة مستحيل.

 

أبرز مشاريعك المستقبلية ؟

أصل بالمرأة العربية للعالمية

 

من وجهة نظرك كونها امرأة فهذا يعتبر عائق لدخولها لعالم الرياضات وبالتحديد رياضة الفنون القتالية(الكاراتية) ؟

بالطبع لا،،، فالمرأة لا يعيقها شي في هذا الكون أم كانت لها رغبة قوية في الوصول لما تطمح له.

 

أنتِ تمثلين أحد النماذج للمرأة السعودية الناجحة في تحقيق شغفها وتسخير موهبتها بمهنة متفردة ، خاصة ونحن في عصر تمكين المرأةوفقاً لتطلعات الرؤية الطموحة للمملكة ٢٠٣٠ ،، ماهي رسالتك التي توجهيها لكل امرأة تحمل شغفا وتود تحقيق أهدافها المستقبلية ؟

في إطار الثقة الملكية الكاملة بالمرأة السعودية وأنها على قدر المسؤولية للقيام بجهود نوعية في مختلف المجالات وبشكل يوائم تطلعات المملكةوطموحاتها، فانتي شيء عظيم يحمل في قلبه شغف كبير ويطمح للوصول لأعلى مراحل الإنجاز.