|

كُن سعيد بِحكمة وذكاء

الكاتب : الحدث 2021-07-21 09:15:55

الاغلب يبحث عن السعادة والاستقرار النفسي الذي يجعله مُبتسمًا من وقت تركه مخدعه إلى أن يعود إليه في نهاية يومه  ، وهناك فئة تدفع مبالغ طائلة لحضور دورات هدفها التخلص من المشاعر السلبية والحرية النفسية والذي يمكننا اختصارها في كلمة تحقيق السعادة وراحة البال.

في الاسطر القادمة ساذكر بتصرف وإختصار بعض الشفرات التي رُبما تساعدك في تحقيق هذه الغاية.


أولًا لا تقع ضحية المقارنات ، لا تقارن نفسك بشخص افضل منك الا في حالة استثنائية وهي ان تجعل هذه المقارنة وقودًا لشحذ هِمّتك وتتنافس مع ذاتك حتى تكون افضل منه.


امحي الإنتقام من قاموسك وإجعل العدالة الإلهية بديلًا عنها بمعنى ان تسامح وانت في قِمة غضبك وتحت وطأة الظلم وأن يكون لديك القدرة على الإنتقام لنفسك ولكن كونك نبيل تُسامح وصدقني ستجد أثر هذه الفلسفة مُريح ورائع.


أغبط ولكن لا تحسد تمنى مثله ولكن لاتتمنى زوال نعمته هذا التحدي صعب ولكن مع الوقت ستسطيع فعل ذلك وإليك بعض النصائح التي ربما تساعدك في ذلك :-
عندما  تجد شخص قد أنعم الله عليه بمكرمة إلهية سواء كانت مال أو منصب أو وسامة أو كاريزما جميلة بادر بمباركتك له مُبتسمًا وان كانت ابتسامتك مصطنعة حتى وان كنت تخفي غيرتك منه وغبطتك منه حاول فعل ذلك وتغلب على نفسك ومع الوقت ستجد اثر هذه الغيرة و الغبطة الزائدة يقل عن ذي قبل ولي رأي من ناحية الغيرة فانا اشجع على ان يكون هناك غيرة وغبطة لاني اعنقد بشكل شخصي انها وقود للابداع والتطوير ولكن يجب الموازنة بين الغيرة والقناعة وعدم التفريط في احدهما لانك ان كنت غيور بشكل مفرط ستنشغل عن جماليات الحياة وبالتالي لن تتطور وتبدع وعلى العكس تمامًا ان كنت قنوع بشكل مفرط ستكون حماستك للتطوير مُنطفئة مما يجعلك راضي تمام الرضى بحالك وان كان دون طموحك الذي يتّقد بغيرتك الموزونة.


ختامًا السعادة تحتاج حكمة وذكاء لامال وجاه فهناك امور اخرى كثيرة ولكن ذكرت أهمها واتمنى ان أكون وفقت فيما كتبت وكل عام وانتم في سعادة تتعجب انفسكم من جمالها.

الكاتب ـ نايف العجلاني