|

الصحافة الإلكترونية تسابق وتكتسح الورقية.

الكاتب : الحدث 2021-07-18 03:24:43

رصد:أمل الغانمي


تقدمت التكنولوجيا الرقمية للصحف المحلية والعالمية مواكبةً تطور الزمن في جميع المجالات لتصبح الصحف الإلكترونية هي الظاهرة الرقمية في ظل تراجع كبير بالسنوات الأخيرة للصحف الورقية.
ومن مميزات الصحف الإلكترونية هي سرعة السبق في الخبر بشكل مكتوب أو مسموع أو مرئي ولها أحقية السبق الإعلامي لكل حدث.
بينما كان الإعلاميون يعانون من الإنتظار لمدة لاتقل عن 24 ساعة لنشر الكثير من الأخبار والصور وكذلك بزاوية قد لاتسعف الإعلامي لجميع مايطرحه.
نستضيف بهذا التقرير عدداً من الآراء حول الصحف الإلكترونية وحول تطورها وسهولة التعامل الإخباري معها.

 

فبداية قال الأستاذ المصور والمخرج يحيى عسيري من مدينة أبها أن الإعلام الحديث هو الصحف الإلكترونية ويراهُ منصف للجميع وذو مصداقية من حيث وقوع الحدث وزمن الحدث فينقل الخبر بوقته دون تأخير ويرى وبدون مجاملة بأن صحيفة الحدث الإلكترونية مميزة جداً من ناحية التغطيات ونقل الأحداث والسبق فيها وتميزها من تميز طاقمها ويجب أن يُقال لكل مجتهد أحسنت وهذا مانراه في صحيفة الحدث الإلكترونية.

 


من جانب آخر تحدثت المخترعة يسرى آل درهم من محايل عسير وقالت بأن الإعلام الحديث نقلةً ثقافية جميلة فهي أسهل في الإستخدام وسرعة توصيل الأخبار وتلقيها أيضاً عكس ماكان بالماضي.
كما أشارت آل درهم بأن الصحف الإلكترونية تتسابق لإظهار جهود الموهوبين من شباب وشابات المنطقة وهذا مالمسته أيضاً من صحيفة الحدث عند إستضافتها لي في برنامج نجوم في الحدث عند فزت بجائزة الاختراع (الكمام الإلكتروني).
وكانت استضافة محل فخر واعتزاز.


فيما تحدثت المستشارة الإعلامية والرحالة الدكتورة زكية القرشي من مكة وقالت الصحف الإلكترونية تواكب التقدم عبر الزمن والإعلام بدأ من عصور قديمة جداً وقد كانت أول وسيلة إعلام هي النقش على الحجر وبدأ التطور للصحف الورقية ثم صرنا الآن مع الصحف الإلكترونية التي تتقدم مع تقدم الزمن ولكل جيل طريقته وأدواته.
ونحن الآن في عصر التحول الرقمي في جميع مجالات الحياة.
وأضافت القرشي بأن جيل الشباب الآن يمثل 70% وليسوا مثل الكبار مع تقدم التكنولوجيا يرون أن يقرأون ويتصفحون بأي مكان حتى وهو واقف ولانعلم ماهي الوسائل للأجيال القادمة.

وأبدت القرشي سعادتها بلقاءها لصحيفة الحدث والحديث حول هذه المواضيع التي تهم الإعلام ومتابعيه.

وفي جانب الإنشاد سعدنا برأي المنشد معاذ العيلي من مدينة الطائف وقال الإعلام كما يطلق عليه السلطة الرابعة وهو حقيقة قبل الصحف الإلكترونية لم يكن ذو واقعية قوية فربما البعض لايحب الصحف الورقية حتى وإن كان عاش في الحقبة السابقة وقال ضاحكاً وانا أحدهم لا أحب تصفح المجلات والصحف الورقية والآن لايفوتنا حدث ولا خبر الا ونلقاه على الصحف وبسبق جميل وصور وفيديوهات توضح الحدث وكأنك متواجد فيه.


وكان ختامنا مسك برأي مديرة جمعية التنمية النسائية بمحايل إبتسام جبران التي قالت إن الصحافة الإلكترونية تعتبر من الوسائل الحديثة التي توصل الخبر بشكل أسرع وتتميز بجمال المحتوى وشموليته ولا مقارنة بين الصحافة الإلكترونية والورقية الا من ناحية أنها عشقٌ جميعها ولكن الإلكترونية تفوقت بمفارقات كالوقت وجهد الموظفين إضافة إلى سرعة الإنجاز بعيداً أيضاً عن تكاليف الطباعة والأحبار التي كانت تستخدم بالصحافة الورقية وإستهلاك الورق أيضاً.
وقالت أنا من المعجبين بالصحف الإلكترونية ومن بينها صحيفة الحدث التي تتواجد معنا بكل المناسبات.

وبهذه الآراء المتفرقة والتي التقت في رأي واحد من ناحية تطور وتقدم الصحافة الإلكترونية وموكبتها للزمن الحديث.
فيما الإختلاف حول مدى إهتمام البعض بالصحف الورقية إلى الآن فمنهم من يرى أنها لاتزال محط إهتمامه ومنهم من يرى أن الصحافة الرقمية أصبحت هي المهيمنة.
وختاماً تبقى الأقلام هي من تقود الإعلام وتبقى رسالة سلام وتقود التطور إلى الأمام وتبقى هي الرسالة التي تستحق الإهتمام.