|

"وزير الطاقة البرازيلى": بلادنا ستكون خامس أكبر مصدر للنفط فى عام 2030

الكاتب : الحدث 2021-07-09 11:05:09

 

قال وزير الطاقة البرازيلى بينتو البوكيرك، إن البرازيل ستكون خامس أكبر مصدر للنفط فى عام 2030، بفضل زيادة حادة فى إنتاجها، حيث بدأت فى تصدير النفط أكثر مما تستورده فى عام 2019.


وقال البوكيرك فى مقابلة مع مجموعة من المراسلين الأجانب، بما فى ذلك وكالة إيفي: "فى عام 2030، عندما نصل إلى إنتاج 5.3 مليون برميل من النفط يوميًا، ستصبح البرازيل خامس أكبر مصدر فى العالم".

وأكد الوزير البرازيلي، أن إنتاج النفط البرازيلى سيقفز من 3.3 مليون برميل يوميا عام 2021 إلى 5.3 مليون برميل يوميا عام 2030 بفضل الرواسب المكتشفة فى منطقة ما قبل الملح، وهو أفق غنى للاستكشاف فى المياه العميقة جدا للمحيط الأطلسي.

مع الاستهلاك الداخلى للنفط البالغ 2.3 مليون برميل يوميًا المتوقع لعام 2030، ستكون البرازيل، التى ليست حتى عضوًا فى منظمة أوبك، قادرة على توجيه فائض 3 ملايين برميل يوميًا إلى السوق الدولية، مما يسمح لها بالقفز من المرتبة العاشرة إلى المرتبة الخامسة على قائمة أكبر المصدرين.

وقال الوزير "أصبحت البرازيل دولة مصدرة للنفط السائل فى عام 2019 وعام 2020، على الرغم من الأزمة الناتجة عن الوباء، إلا أنها كانت الدولة الوحيدة التى زادت صادراتها من الخام وحققت مبيعات خارجية قياسية".

وبحسب البيانات التى قدمها المسؤول الكبير، فإن البرازيل تصدر حاليًا حوالى 1.4 مليون برميل يوميًا، والتى حققت العام الماضى أيضًا إيرادات قياسية بلغت 100 مليار ريال (حوالى 20 مليار دولار)، وقال: "يحتل النفط بالفعل المرتبة الثالثة بين المنتجات التى تدر أكبر قدر من الموارد للميزان التجارى البرازيلي".

وأكد البوكيرك، أن البرازيل تعمل على زيادة إنتاجها وصادراتها لأنه على الرغم من الإجراءات التى اتخذتها العديد من الدول للحد من استهلاك الوقود الأحفورى وانبعاثات الغازات المسؤولة عن تغير المناخ، لا يزال هناك طلب مرتفع للغاية على النفط الخام فى العالم.

"لقد سئلت كثيرًا عن سبب رغبة البرازيل فى زيادة إنتاجها عندما يريد العالم تقليل الاستهلاك، ولكن الحقيقة هى أن البلدان التى تتبنى تدابير للتخفيف من تغير المناخ هى دول متقدمة ذات مصادر طاقة متجددة قليلة والتى لا تزال تعتمد على الوقود. مثل الفحم".

وأضاف أن البرازيل هى بالفعل واحدة من الدول ذات مصفوفة الطاقة الأقل تلويثًا فى العالم ولا تعتمد كثيرًا على النفط، و"ليس لدى أدنى شك فى أن البرازيل لن تكون مستهلكًا كبيرًا للنفط خلال 30 عامًا، لكنها ستكون منتجًا كبيرًا لأن الطلب العالمى يستمر فى النمو، وأضاف أننا نزيد الصادرات لأن العالم يواصل الطلب.

وقال الوزير أيضًا إن الزيادة فى الصادرات البرازيلية ترجع أيضًا إلى الجودة العالية للنفط المنتج فى مرحلة ما قبل الملح، مع انخفاض محتوى الكبريت، مما يزيد من الطلب عليه بشكل أكبر.