|

أصدقاء المواقف

الكاتب : الحدث 2021-06-05 10:13:11

  -من يمدوننا دائمًا بالنور 
شمعتنا المُضيئة في حياتنا 
أخوتنا الذين لم تلدهم أمهاتنا 

الصديق الحقيقي من يظن بنا الظن الحسن إن أخطأنا ألتمسوا لنا العذر ولا يخطر ببالهم أن الخطأ كان يُقصد 
عندما يلمسون نبرة الحزن من أصواتنا وفي نظرات عيوننا عند ذلك فهم لا يُناقشون ولكن يجتهدون للأشياء التي تصنع لنا من اليأس والألم سعادة ورسم البسمة في نفوسنا -
من نراهم في السراء والضراء 
من يوجهون لنا النصيحة ويشجعوننا للخير وفعله من يحبوننا في الله من غير مصالح دنيوية .

فهناك  أصدقاء تحتاجهم قلوبنا وعقولنا ،أصدقاء نحتاج وجودهم بإستمرار لأننا نصبح بدونهم بلا عنوان 
هم وسيلتنا الناجحة عندما تُتبع بالشكل الصحيح فهناك من يكون حضورهم في حياتنا علامة فارقة وهناك من يكون حضورهم في حياتنا علامة فارغة 
فلا بُد من الاختيار الصحيح والمناسب منهم لنا .

-صُدمنا بكثير ورأينا مالم كنا نتوقعه من أقرب الناس لنا مما جعلت هذه الصدمات صورة واضحة لشخصياتهم فأصبحنا اكثر  فهمًا والأرجح عقلاً وتعلمنا من الدروس  أنفعها فلا ننساها 
جعلتنا ندرك من حولنا ونحسن الإختيار 
فقد قيل (إحذروا من عدوك مرة وصديقك ألف مرة فإن الصديق هو أعلم بالمضرة )-
-معظم الصداقات لا تنتهي بسبب خلافات ضخمة ولكن بسبب نضوجنا  وتفهمنا رويدًا رويدًا للمعنى الحقيقي لها وإختلاف الثقافات فيما بيننا  وتغير المسارات -
ولكننا لا نحذفهم من حياتنا فمن الممكن أن يعودون إلي التواصل والرجوع بصورة أجمل  مما كانوا عليها من قبل وبالوقت المناسب -
فالحياة لا تخلو من المواقف التي نحتاج لبعضنا بعضًا ولا تخلو من المشاكل التي نحتاج لصديق نبحث عنه ليخفف ألمنا -
فهم الوطن الصغير والنعمة العظيمة التي لا يشعر بها إلا من يمتلكها 

((ليس أخي من  ودني بلسانه ولكن  أخي من ودني في النوائب -ومن ماله مالي  إذا كنت مُعدماً ومالي إن عض دهرٍ بغارب ِ))


فاطمة الغربي 
@Fak 454545