السينما شكل من اشكال الفنون وهي وسيلة اتصال جماهيري مؤثر وكلاسيكي 

يتجه الكثير للصالات لقضاء أوقات يشعرون أنها رائعه.

والمتتبع العاقل لتاريخ السينما يدرك جيدا مدى تأثيرها في تشكيل العقليات
وتغذيه الفكر بما يحقق لصناع القرار من أهداف كانت أغلبها مع شديد الأسف زرع التراخي والميوعه والاستخفاف بالقيم المجتمعية الراقية في اغلب دول العالم.

عانت افريقيا كثيرا من السينما وانها كانت من وسائل الاستعمار الفكري الهام جدا.
وعانت بلاد الشام من ثأثير السينما على عقليات النشء
وعضت اصابع الندم تلك الدول، والتاريخ كتاب مفتوح يقرأ الجميع ويأخذون منه العبر والدروس الرائعه لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب.

ونحن في بلاد الحرمين الشريفين افتتحت السينما فماذا عساها أن تقدم لنا!’

هل تعرض ماينمي العقول
ويبهج الروح العائليه وبناء الحب والتأخي والعيش الجميل والعشرة الحلوة لتحقيق مستقبل عائلي مشرق متميز متماسك.

هل تعرض لنا ما يعزز القيم المجتمعية النبيلة من حب الوطن والاعتزاز بالدين واحترام الآخرين وبناء جسور من الحب بين افراد المجتمع؟

هل تعرض لنا ما يقر به العين من حب مشاهدات وطنية ملهمة للنفوس تعزز حب ولاة الأمور – حفظهم الله – وتنادي بكل جمال للحفاظ على المكتسبات العقلية والاجتماعية والانسانيه والوطنية.؟

هل نشاهد ما يحقق للعقل الغذاء الفكري المستنير من قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم والنهل من تراثنا العريق الذي نفاخر به الأمم ونشدو به فوق القمم.

هل نشاهد عرض الانجازات والامجاد للامة الإسلامية الرائعة ومنجزات هذا الوطن الزاخر بالعقول الكبيرة المدهشة؟

هل نشاهد سينما تحكي قصص الأبطال وتضحياتهم من جنودنا البواسل وتخضيب أرض الحرمين بدمائهم الزكيه لغرس الهمة في نفوس الناشئة.

هل نستمتع بعرض ثقافات راشدة فيها مهارات حياتيه لفن التعامل والتخاطب والسلوكيات الإسلامية المنيرة بين فئات الشباب والفتيات خاصة أن مجتعنا شاب فتي. وهذه من أهم المقاصد الشريفة لاي فن جليل وهي حماية جيل المستقبل الشباب من الأفكار الخادشة السلبية؟

وهل نشاهد مايحقق رضا ومتطلبات ولي امرنا خادم الحرمين الشريفين في الاهتمام بسلامة الصف ووحدة الكلمة وتراص الهمم والحرص على إسعاد الأسرة والطفل بما يرضي الله عز وجل فدائما ماينادي- أيده الله -أن هذه البلاد هي حارسة الشريعة وسدت جمالها.

هل.. وهل..!!

اترك الإجابة تشاهدوها بكل صفاء على شاشات السينما!!