قال تعالى (المال والبنون زينة الحياة الدنيا )
يالها من نعمة عظيمة نشكر الله عليها ليلاً ونهاراً فهم زينة الحياة وسعادتها هم الأمل الذي نعيش من أجله .
نحن كأباء وأمهات أكرمنا الله بوجودهم ولكن للمحافظة على هذه النعمة والحرص على عدم خسرانها وضياعها من أيدينا ،لابد من أن نسعى بكل إجتهاد لأن نبني منهم أجيالاً تتبع شريعتنا الإسلامية بكل مراحلها وتفاصيلها .
يجب علينا رسخ الأدب في عقولهم فنحن مطالبون بهذا كما يُقال قديماً (الأدب من الآباء والصلاح من الابناء ).

وأن نأخذ بكل سبب للتربية الحسنة والثقافة الصالحة 
كيف يكون الاحتواء ؟؟؟
على الأسرة أن تفهم شيء يسمى  بالثقافة، فهي ضرورية على كل عاطفة أسرية حتى تُنشئ الجيل السليم من الانحراف وسوء الأخلاق ولابد من توفر الأمان العاطفي ومشاركتهم في المشاعر والاهتمام 
لأن التجاهل العاطفي والتفاني في رعايتهم يضع أشخاص غير أسوياء ويسبب لهم مشاكل نفسية وسلوكية .

علينا توفير رغباتهم حتى لا يتحملون مسؤولية في سن صغير للتخفيف في عناء أبائهم وهذا يزيد في فجوة عاطفية بمرور الوقت بينهم.
يجب على الوالدين أن يحاولوا عدم إظهار المشاكل والخلافات فيما بينهما عند الابناء وتهدئة الأوضاع حتى لايتسببوا في الانطواء والخيبة والقلق والاضطراب النفسي كذلك يجب الحرص على التسوية بين الابناء وألا ننظر إلى الجانب السلبي لديهم 
وأن ننظر إلي جانبهم الإيجابي والمشرق لتحفيزهم وبناء مستقبل  زاهر 
هناك صور عقوق الآباء للابناء وهي:
١/التفرقة في المعاملة 
٢/طبيعة التعامل
٣/إظهار الآباء أنهم يملكون الحق وان الابناء دائماً على خطأ
وأخيراً  المسؤولية الملقاة على عاتق الآباء والأمهات كبيرة  وصعبة  جدًا لأنها  متعلقة بأمهات المستقبل وبناء رجال الغد (فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).

بقلم/فاطمة الغربي

@Fak454545