|

وفد إعلامي بمنطقة عسير في زيارة لجمعية كرامة للعناية بالمقابر بالمنطقة  

الكاتب : الحدث 2021-04-14 12:47:11

عسير - عبدالرحمن الزهراني 

قام وفد أعلامي بمنطقة عسير مساء  يوم الأحد  ٢٨/٨/١٤٤٢ بزيارة لجمعية كرامة للعناية بالمقابر بمنطقة عسير  في مقر الجمعية وكان في استقبالهم  عضو مجلس الإدارة والمشرف المالي الأستاذ صالح بن يحى السرحاني والمدير التنفيذي المكلف المهندس عبدالهادي ال فائق وعدد من موظفي الجمعية   تم الاستقبال بكل حفاوة وتكريم حيث تم استعراض جهود الجمعيه وبرامجها وأهدافها المستقبلية بما يتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ وتم التعرف على منجزاتها هي :-
تعمل الجمعية وفق ثلاث استراتيجيات لتحقيق اهدافها*
الاولى انشاء مقبرة نموذجية حديثة منظمة ومخططة في كل محافظة وللجمعية حاليا مشاريع بحوالي 3ملايين ريال .

الثانية تأهيل المقابر العامة لتستوعب أكبر عدد ممكن من الجنائز ومعالجة ما يمكن معالجته وقد ساهمت في تأهيل عشرات المقابر .

الثالثة الشراكة مع المجتمع المحلي زالقروي لتأهيل مقابرهم من خلال توفير الدعم العيني وتقديم الدراسات الفنية والمالية وقد ساهمت في دراسة وتأهيل أكثر من 20مقبرة.

ورسالتنا للمجتمع أن نعتني بمقابر منطقة عسير ،بوسائل متنوعة ومبتكرة،ومن خلال شراكات فاعلة،وفق خطط مدروسة، تحقيقا للقيم الاسلامية النبيلة .

والجمعية مرخصة بالرقم (٩١٦)من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، وتشرف وزارة الشؤون البلدية والاسكان فنيا على الجمعية بالاضافة لكون الجمعية موقعة عقد شراكة مع امانة عسير وبلدياتها، الجمعية مشكلة من جمعية عمومية منبثق عنها مجلس ادارة الجمعية يرأسه الشيخ عبدالله ابو ملحه وفريق تنفيذي يباشر الاعمال بالاضافة لعدد كبير من المتطوعين من كافة المجالات .

وتهدف الجمعية الى المساهمة في العناية بالمقابر والعمل على تطويرها وصيانتها كلما دعت الحاجة .

دعم إنشاء مقابر نموذجية بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة .

نشر ثقافة العناية بالمقابر وتنمية الوعي المجتمعي حيال ذلك .

تعزيز دور المجتمع المحلي في العناية بالمقابر .

والصعوبات التي تواجه الجمعية  هي ضبابية دور الجمعية عند بعض البلديات والادارات التنفيذية فيها  تسبب في عدد من العقبات .

العقبات المالية كون مجال العمل بحاجة لموارد كبيرة ومجال الجمعية ليس من مجالات الدعم او مما ينشط فيه الناس للتصدق .

قلة الاراضي المخصصة للمقابر او كونها في مناطق ذات تصاريس صعبه ولا تصلح كمقبرة .

الحضور الاعلامي الضعيف .

الثقافة الاجتماعية التي تنفر بطبعها من الموت وذكر الاخرة. 

تراكم المشكلة لسنوات طويلة جعلت وضع المقابر في غاية السوء والامتهان حيث تحولت في بعض الاحيان لمرمى للنفايات وسوقا سوداء للعمالة السائبة التي تستغل حاجة الناس في دفن ذويهم المتوفين دون وجود رقيب ولا حسيب وتحولت بعض المقابر لمرتع للحيوانات والرعي ومسترقا للمارة والسيارات ونهبة احيانا للتعدي والاستغلال .

و تعمل الجمعية وفق اللائحة الاساسية للجمعيات الخيرية ووفق المادة الخامسة من اللائحة التنفيذية لعمل وزارة الشؤون البلدية فضلا عن الفتاوى الشرعية المنظمة لعمل هذا المجال فضلا عن التجارب المشابهة داخل المملكة .