|

"البرازيل" توصى مواطنيها بمغادرة دونيتسك ولوجانسك وتدعو لحل سلمى للصراع

الكاتب : الحدث 2022-02-24 12:10:46

أوصت السفارة البرازيلية في أوكرانيا مواطنيها بمغادرة جمهوريتى دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين في أقرب وقت ممكن، حسبما قالت صحيفة "او جلوبو " البرازيلية .

وقالت السفارة البرازيلية فى كييف فى بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعى ""فيما يتعلق بتكشف الأحداث في اليومين الماضيين ، تعزز السفارة توصيتها بإيلاء الاهتمام وتجنب الزيارات إلى دونيتسك ولوجانسك الأوكرانية"، ونصحت مرة أخرى المواطنين الموجودين بالفعل في هاتين المنطقتين بالنظر في مغادرتهم دون تأخير".

لم تبلغ السفارة عن عدد المواطنين البرازيليين المقيمين أو الموجودين في تلك المناطق ، لكنها أكدت أن المقر الرئيسي في كييف لا يزال يعمل بشكل طبيعي.

ونشرت وزارة الخارجية البرازيلية بيانا أمس الاربعاء أكدت فيه على الحاجة إلى حل تفاوضى يأخذ فى الاعتبار المصالح الأمنية المشروعة لروسيا وأوكرانيا فضلا عن ضرورة احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وتدعو الخارجية البرازيلية إلى أن تستند المحادثات إلى اتفاقيات مينسك ، التي وقعها في عام 2014 ممثلو أوكرانيا وروسيا وجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوجانسك الشعبية لإنهاء الحرب في شرق أوكرانيا.

وفيما يتعلق بوضع ولايتي دونيتسك ولوهانسك المعلنتين ، يقول البيان ، إن البرازيل "تحث جميع الأطراف المعنية على تجنب تصعيد العنف وإنشاء قنوات للحوار في أقرب وقت ممكن في محاولة لمعالجة الوضع في الإقليم بسلام."

واعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك المعلنتين من طرف واحد ، وأعلن عن نشر قوات "حفظ سلام" على الأراضي الأوكرانية.

وحذر المندوب الدائم للبرازيل لدى الأمم المتحدة ، السفير رونالدو كوستا فيلهو ، خلال مناقشة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن هذه المسألة، أن "التوتر في أوكرانيا وحولها يتفاقم كل يوم ، وفي الواقع ..كل ساعة".

وقال كوستا فيلهو أيضًا إن الوضع أصبح حرجًا ، مضيفًا أن البرازيل تتابع التطورات الأخيرة بقلق بالغ. "في ظل الظروف الحالية ، يجب علينا في هذا المجلس ، نيابة عن المجتمع الدولي ، أن نكرر دعوتنا إلى وقف التصعيد الفوري والتزامنا الراسخ بدعم الجهود السياسية والدبلوماسية لتهيئة الظروف لحل سلمي لهذه الأزمة".

وشدد "الهدف الذي لا مفر منه في البداية هو وقف فوري لإطلاق النار ، مع الانسحاب الكامل للقوات والمعدات العسكرية من الإقليم. سيكون هذا الانسحاب العسكري خطوة رئيسية لبناء الثقة بين الطرفين ، وتعزيز الدبلوماسية والسعي إلى حل.