واصل السوق السعودي مكاسبه وللجلسة السادسة على التوالي بنهاية تعاملات جلسة اليوم، ليسجل المؤشر العام بذلك أطول سلسلة مكاسب منذ اغسطس الماضي.

ودعم قطاع المواد الاساسية المؤشر العام بشكل اساسي ثم قطاع المرافق العامة، ليعزز المؤشر العام تداولاته فوق مستوى 12 ألف نقطة.

وكانت أسعار النفط قد سجلت أعلى مستوى في 3 أشهر ليتداول خام برنت قرب مستوى 86 دولار للبرميل، متأثراً بانخفاض المعروض وتراجع المخاوف من التأثير المحتمل جراء انتشار المتحور "أوميكرون".

وأغلق المؤشر العام السعودي لجلسة اليوم عند مستوى 12110 نقاط، بعدما ارتفع بـ 31 نقطة أو ما يعادل 0.3 في المائة، فيما بلغت السيولة المتداولة 8.8 مليار ريال.

وتركزت سيولة الجلسة على أسهم مصرف الراجحي وأكواباور وكذلك مصرف الإنماء، في حين تأتي سيولة الجلسة عبر تداول 229 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 387.5 ألف صفقة.

ودعمت أسهم أكواباور من أداء السوق بعد صعود السهم بالحد الأعلى 10 في المائة، ليسجل السهم أعلى إغلاق منذ الإدراج.

كذلك واصل سهم معادن ارتفاعه وللجلسة التاسعة على التوالي مسجلا بذلك أعلى إغلاق منذ الإدراج، فيما صعد سهم سابك 1.15 في المائة.

وتبدا غدا فترة عملية بناء سجل الأوامر لشريحة المؤسسات وذلك للطرح العام الخاص لشركة دار المعدات الطبية، حيث أعلن المستشار المالي اليوم عن تحديد النطاق السعري للطرح والذي تراوح مابين 45 و52 ريالا للسهم.

إلى ذلك، صعدت أسهم 132 شركات خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم أكواباور المرتفع بالحد الاعلى، تلاه أسهم فيبكو والإعادة السعودية للتأمين بأكثر من 4 في المائة.

في المقابل، تراجعت أسهم 66 شركة تصدرها أسهم "الأبحاث والإعلام" المتراجع 2.55 في المائة، تلاه أسهم المواساة المنخفضة 2.3 في المائة.